جمعية حماية الطفل تدشن موسمها التدريبي الجديد بـ «التربية الإيجابية»

تصغير
تكبير

- الفريح: ندعم حاضنة الطفل الأولى لمساعدة الوالدين على خلق بيئة أسرية آمنة

دشنت الجمعية الوطنية لحماية الطفل موسمها التدريبي الجديد، بدورة تخصصية تربوية للوالدين في تنشئة الأطفال، حضرها عدد من المهتمين في مجال الطفل، وحملت عنوان «التربية الإيجابية»، وحاضر خلالها المدرب طارق النهام حول تعريف الوالدين بمراحل نمو الطفل واحتياجاته النفسية والسلوكية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتواصل الفعّال مع أطفالهم.

وقالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الدكتورة سهام الفريح إن الموسم التدريبي الجديد يشمل ثمان دورات تدريبية ضمن خطة الجمعية الهادفة لتسخير إمكاناتها وتقديم كل ما يلزم من خبرات نفسية وقانونية واجتماعية تلامس شتى القضايا المتعلقة بالأطفال وحمايتهم وتوفير البيئة الآمنة لهم، انطلاقاً من حاضنتهم الأولى وهي منازلهم والمعنيين فيها وهما الوالدين.

وأضافت أن الدورة الأولى تناولت شرحاً فنياً لآليات التربية والتأديب الصحيحتين من خلال تعزيز مهارات الوالدين بشكل سليم وفعال للوصول إلى أساليب التربية الإيجابية وتجنب العقاب البدني، حيث عمد المحاضر إلى تقديم استراتيجيات فعّالة للتعامل مع السلوكيات المشكلة لدى الأطفال، ومساعدة الوالدين على خلق بيئة أسرية آمنة وداعمة لأطفالهم.

من جانبه، أشار المحاضر طارق النهام إلى أهمية العلاقة بين الوالدين وأطفالهم نظرا إلى أن الطفل يقضي معظم وقته مع والديه، وبينما تؤثر العديد من العوامل على تعلمه، فإن بيئة التعلم في المنزل تسهم بالشكل الأكبر في تطوره، فتربية الطفل لا تقتصر على تلبية احتياجاته الأساسية ولكنها تمتد لتشمل تلبية احتياجاته النفسية، والوالدان هم أكثر الأشخاص قدرة على تقديم الدعم اللازم لأطفالهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي