أضخم فعاليات رياضة المحركات على مستوى الخليج
«بوبيان».. الراعي الرسمي لسباق «GulfRun» في موسمه الجديد
- وليد الصقعبي: رعايتنا للسباق تُمثل احتضان محترفي وهواه هذه الرياضة وسط بيئة تماثل كبرى السباقات العالمية
- أحمد المضف: «GulfRun»يشهد انتشاراً واسعاً عاماً بعد عام بين عشاق سباق السيارات المتميزين
أعلن بنك بوبيان رعايته للموسم الرياضي الجديد 2024 لسباق السيارات «Gulf Run»، والذي تُجرى فعالياته خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل في مدينة الكويت لرياضة المحركات.
ويُعد «GulfRun» تجمعاً متكاملاً يضم العديد من فئات سباقات السيارات للكبار والصغار والدراجات النارية بمشاركة العديد من المتسابقين على المستوىين المحلي والإقليمي. كما يضم الحدث مجموعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والفقرات الترفيهية المتماشية مع الأجواء العائلية والشبابية ومختلف الأعمار مثل معرض السيارات بمشاركة العديد من الوكالات المحلية، بجانب منطقة مخصصة للمطاعم والمقاهي وسط حضور جماهيري مميز.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان وليد الصقعبي: «نسعد اليوم بالإعلان عن رعايتنا الرئيسية لسباق السيارات GulfRun المميز كونه أحد أضخم الفعاليات الرياضية في رياضة المحركات على مستوى الخليج والذي يلقى إقبالاً كبيراً من قبل اللاعبين المشاركين أو الجماهير وسط أجواء تحدي رياضية حماسية».
وأضاف أن «رعاية بنك بوبيان لهذا الحدث المميز تأتي إيماناً منه بالدور المهم لمؤسسات القطاع الخاص في دعم وتنمية الأنشطة الشبابية والرياضية ونقل هذا التوجه إلى أرض الواقع من خلال برنامج أنشطته وفعالياته الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع، حيث شهدت الفترة القليلة الماضية العديد من الأنشطة الاستثنائية المقدمة لأول مرة والتي لم يكن متعارف عليها سابقاً ليكون بوبيان سباقاً دائماً في مشاركته المجتمعية بالنسبة لعملائه غيرهم».
وأوضح أن السباق يُعد تجربة رياضية فريدة من نوعها، تتيح المشاركة لمختلف الفئات العمرية لتنمية وتعزيز ومهاراتهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والحفاظ على الصحة واللياقة البدنية ومنحهم فرصة مميزة لإبراز قدراتهم بالمنافسات الرياضية، مشيراً إلى أن السباق يُسهم وبشكل كبير في نشر ثقافة ممارسة الرياضة بشكل كبير كونه منصة لجذب محترفين ومشاركين من مختلف الدول مما يعزز التفاهم الثقافي والرياضي وهو ما يُسهم في خلق مجتمع صحي.
وأشار الصقعبي إلى أن مع رعاية «GulfRun» يُرسخ بوبيان منهجه في تطبيق معايير المسؤولية المجتمعية والتنمية الرياضية المستدامة، فهو بمثابة احتضان لمحترفي وهواه سباق السيارات كونه يوفر لهم كافة مقومات الدعم الرياضي لتطوير مهاراتهم كما يعزز نشر ثقافة القيادة الآمنه وتوفير مكان آمن ومهيأ جيداً يمتثل لكافة معايير الأمن والسلامة الدولية المماثلة لكبرى السباقات العالمية استعداداً لخوص منافسات قوية.
الرياضة في الكويت
ونوه الصقعبي بأن الرياضة والصحة باتت من أهم توجهات الشباب في الكويت والتي لاحظ البنك تزايد الاهتمام بها سواء من خلال زيادة عدد الشباب المقبل على ممارسة الرياضات بأنواعها المختلفة أو تزايد عدد الذين أصبحوا يضعون صحتهم ولياقتهم البدنية في مقدمة اولوياتهم و ضمن اساسيات وانماط حياتهم اليومية.
وأكد أن إدارة بنك بوبيان لا تألو أي جهد في رعاية ودعم أي حدث رياضي مميز وغير مسبوق على مستوى الفعاليات الرياضية يتماشى مع توجهات البنك الاستراتيجية إيماناً بدور الرياضة في حياة الأفراد والمجمعات، مؤكدا أهمية أن يتمتع الحدث بأعلى مستويات التميز والإبداع في التنظيم والإدارة ليمثل في النهاية إضافة قيمة وملموسة في قائمة أهم الفعاليات الرياضية على مستوى الكويت.
ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي في «GulfRun» أحمد المضف عن اعتزازه برعاية بنك بوبيان الرسمية لسباق «GulfRun»، هذا الحدث الفريد والغير مسبوق على مستوى الفعاليات الرياضية ليس على مستوى الكويت فحسب، بل في المنطقة كونه البنك الرائد في تشجيع ودعم الشباب على ممارسة الرياضة وتسخير كافة الإمكانات اللازمة لرفع درجة الوعي الرياضي وتنمية شغفهم وحبهم لمختلف الرياضات لاسيما رياضة سباق السيارات، أحد أكثر الرياضات شعبية وشغفاً بين الكثير في الكويت.
وأضاف أنه تم اختيار مدينة الكويت لرياضة المحركات لتُقام عليها فعاليات السباق هذا العام كونها الواجهه الأنسب والأكثر أماناً لممارسة هذا النوع من السباقات، حيث يخضع خلاله المتسابقون لتمارين وتدريبيات رياضية لتهيئتهم و تجهيزهم من حيث اللياقة البدنية و الصحية و العملية قبل المشاركة في السباق والدخول في منافسات قوية، مؤكداً أن سباق GulfRun يشهد انتشاراً واسعاً عاماً بعد عام بين عشاق سباق السيارات المتميزين الذين يتنافسوا لتسجيل أعلى النتائج الفوز بالمراكز الأولى وسط حضور جماهيري كثيف.
بوبيان أسلوب حياة
ونجح بنك بوبيان في السنوات الاخيرة في تغيير الكثير من المفاهيم التقليدية التى تتعلق بعمل البنوك والقطاع المصرفي بكافة اشكاله وهو ما انعكس بالتالي على مستوى ما يقدمه من خدمات وحلول أو تنمية مجتمعية مع عملائه وغيرهم، حيث أنه أكثر من مجرد بنك، إنه أسلوب حياة أو «life style» ويأتي ذلك في إطار رؤيته الواضحة واستراتيجيته طويلة المدى للاستمرار في تطبيق معايير الاستدامة المجتمعية وتبني التوعية الصحية والرياضية بشكل مستمر والحث على أهميتها لجعلها أسلوب حياة لكافة شرائح المجتمع.
