الرد الإسرائيلي «جاهز»... وإيران تتوقع «هجوماً محدوداً»

مسيّرة «حزب الله» أصابت نافذة غرفة نوم في منزل نتنياهو

صورة بثها الإعلام الإسرائيلي تُظهر الضرر في نافذة منزل نتنياهو
صورة بثها الإعلام الإسرائيلي تُظهر الضرر في نافذة منزل نتنياهو
تصغير
تكبير

- الاشتباه بموظفة في البنتاغون بتسريب خطط الرد على إيران

أظهرت صور سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشرها، أمس، لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تضرّر نافذة غرفة نوم أصابتها إحدى ثلاث مسيّرات استهدفته السبت الماضي.

ونشرت «القناة الـ12» صورتين لنافذة متضررة في منزل نتنياهو في قيساريا، وذكرت أن «إحدى المسيّرات أصابت بشكل مباشر نافذة غرفة نوم في منزل نتنياهو، ولم تخترق المنزل بسبب التحصينات، وتسبّبت بأضرار خارجية فقط».

ولم يكن نتنياهو وزوجته سارة في المنزل.

وأشارت القناة إلى أن تحليل الصور كشف أن المسيّرة تشبه تلك التي ضربت قاعدة التجنيد في غولاني، الأسبوع الماضي، وقتلت أربعة جنود وأصابت العشرات «وبسبب هيكلها وطيرانها على ارتفاعات عالية، تصعب اكتشافها واعتراضها».

مسؤولية «حزب الله»

وفي بيروت، أعلن «حزب الله»، أمس، مسؤوليته «الكاملة» عن هجوم قيساريا.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي في ضاحية بيروت الجنوبية «تعلن المقاومة الاسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو».

خطة الرد جاهزة

وفي سياق متصل، أوردت «القناة 14»، أن خطة الرد الإسرائيلية على إيران، أصبحت جاهزة، وقد تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين، رداً على «محاولة اغتيال» نتنياهو وعلى الهجوم الصاروخي في الأول من أكتوبر الجاري.

وذكرت أن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية قدّما لنتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطة الرد، والتي تتضمن خيارات واسعة لمهاجمتها، بما في ذلك المنشآت والنفطية، وأهداف عسكرية وحكومية، إضافة لمنازل المسؤولين، كأهداف «اختيارية».

وأوضحت القناة أن الطيارين الذين سيشاركون في الهجوم، سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية.

وأشارت إلى أن الهجوم قد يشمل مشاركة مقاتلات وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى احتمالية استخدام صواريخ بعيدة المدى.

«هجوم محدود»

وفي طهران، نقلت «شبكة أخبار الطلبة» عن القائد السابق للحرس الثوري محمد علي جعفري، أمس، ان إسرائيل لن تقوم على الأرجح «بتحرك كبير» ضد طهران، لكنها قد تنفذ «هجوماً محدوداً» رمزياً.

وأضاف أن الرد الإيراني سيعتمد على حجم الرد الإسرائيلي، وإذا نفّذت تل أبيب هجوماً كبيراً، فإن طهران سترد بهجوم أكبر.

تسريب وثيقتين

وفي واشنطن، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، لـ«سكاي نيوز عربية»، إن التحقيق الذي تجريه دوائر الاستخبارات في واشنطن في شأن تسريب وثيقتي استخبارات سريتين للغاية حول استعدادات إسرائيل للرد على إيران، إلى جهات في طهران، بدأ يشير إلى«الاشتباه» بضلوع موظفة رفيعة المستوى في البنتاغون.

وأضاف المسؤول أن الموظفة المشتبه بها هي أميركية - إيرانية الأصل وتدعى آريان طبطبائي.

وفي انتظار الإعلان عن نتائج التحقيق الرسمي، الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي)، أوضح المسؤول أنه تم إبلاغ لجان الاستخبارات والقوات المسلحة في الكونغرس بهذا الأمر، خصوصاً وأن المشتبه بها تمتلك «تصريحاً سرياً عالي المرتبة والذي يمنحها حق الاطلاع على معلومات سرية للغاية».

وفي المعلومات التي حصلت «سكاي نيوز عربية» عليها، هو أن المشتبه بها، التي لم تتم إدانتها حتى الآن، تعمل مديرة مكتب مساعد وزير الدفاع لويد أوستن للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية.

وكان أعضاء في الكونغرس، خصوصاً من الجمهوريين، ربطوا اسم طبطبائي في التحقيقات التي طالت الموفد الأميركي إلى إيران روبرت مالي، والذي أُحيل على التحقيق بعد الاشتباه بأنه تصرف بمعلومات سرية من دون أخذ إذن مسبق وأنه أقام اتصالات مع شخصيات إيرانية بشكل سري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي