«التربية» تدرس 3 مقترحات لتطبيق نظام آلي في المدارس: بصمة الوجه والسوار الذكي وسجل الطالب

ضبط الدوامات إلكترونياً يصل إلى... الطلبة




هل يتم ضبط دوام الطلبة إلكترونياً؟
هل يتم ضبط دوام الطلبة إلكترونياً؟
تصغير
تكبير

- «نظم المعلومات» رفعت تقريرها إلى وكيل الوزارة... ونصحت بالمقترح الثالث
- إثبات الحضور والانصراف إلكترونياً تنفيذاً لرؤية الكويت في مواكبة العصر الرقمي
- اقتراح بتنفيذ المُقترح تجريبياً على طلبة الثانوية ثم التعميم

مواكبة لضبط عملية دوام الموظفين من خلال «البصمات الثلاث» التي وصلت إلى المدارس بهيئتيها التعليمية والإدارية، علمت «الراي» أن وزارة التربية تتجه نحو «تطبيق نظام إلكتروني خاص بحضور وانصراف الطلبة، تنفيذاً لرؤية الكويت في مواكبة العصر الرقمي».

ورفعت إدارة نظم المعلومات تقريراً مفصلاً حول آلية تطبيق مشروع الحضور والانصراف في الفصول الدراسية، تضمن ثلاثة مقترحات تقنية لإثبات دوام المتعلمين، الأول بواسطة كاميرا (CCTV) ويتمثل في تقنية بصمة الحضور والانصراف عن طريق التعرف على الوجه، والثاني هو تقنية الحضور والانصراف باستخدام السوار الذكي أو الكرت الممغنط (RFID) ويتمثل في تحديد الهوية بموجات الراديو. أما المقترح الثالث فهو إثبات حضور وانصراف الطلبة عبر تطوير برنامج «سجل الطالب» وتفعيل شاشة الجدول المدرسي لتحضير الطلبة إلكترونياً بواسطة المعلم في كل حصة دراسية.

ونصحت إدارة نظم المعلومات، في تقريرها، باستخدام المقترح الثالث، بحيث تكون البرمجة من القائمين على البرنامج في الإدارة، ما يتيح إضافة الوسائل المطلوبة لإنجاح المشروع، على أن يتم تنفيذه عبر ثلاث مراحل، الأولى تجريبية، مقتصرة على طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، ليتمكن الفريق من التأكد من عمل البرمجيات بشكل كامل، وفي المرحلة الثانية، يتم تعميم البرنامج على جميع المراحل الدراسية الأخرى، بالإضافة إلى التدريب عليه، وربط البرنامج بنظام التتبع المباشر للحضور والانصراف لولي الأمر. أما في المرحلة الثالثة، فسيتم تطوير البرنامج ليشمل استحداث أفضل التكنولوجيا والكاميرات وبرمجتها مع النظام، لإزالة العنصر البشري من عملية الحضور والانصراف. وفي ما يلي تفاصيل المقترحات الثلاثة المقدمة:

المقترح الأول (كاميرا CCTV)‏

وهي تقنية بصمة الحضور والانصراف عن طريق التعرف على الوجه، وتعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة الحضور والانصراف، وتعتمد هذه التقنية على التعرف على ملامح الوجه لكل طالب لتسجيل حضوره وانصرافه بشكل دقيق.

وقد حددت نظم المعلومات فوائد هذه التقنية وعيوبها والتحديات التي تبرز في تطبيقها.

5 فوائد للمقترح:

1 - الدقة العالية: التعرف على الوجه يقلل من الأخطاء البشرية، ويضمن تسجيل الحضور والانصراف بدقة.

2 - الأمان: يصعب التلاعب بهذه التقنية مقارنة بالطرق التقليدية، مثل البطاقات أو بصمة الإصبع.

3 - السرعة والكفاءة: يمكن للطلبة تسجيل حضورهم وانصرافهم بسرعة، من دون الحاجة إلى لمس أي جهاز، مما يقلل وقت الانتظار.

4 - التكامل مع الأنظمة الأخرى: يمكن دمج هذه التقنية بسهولة مع أنظمة أخرى.

5 - التقارير والتحليلات: توافر تقارير دقيقة حول الحضور والانصراف، ما يساعد في اتخاذ قرارات إدارية مستنيرة.

5 عيوب وتحديات للكاميرا

1 - انتهاك الخصوصية: يمكن استخدام هذه التقنية لمراقبة الأفراد من دون موافقتهم، ما يثير مخاوف في شأن الخصوصية، ويتطلب موافقة وزارة الداخلية.

2 - الدقة والتحيز: قد تكون الخوارزميات المستخدمة في التعرف على الوجه غير دقيقة أو متحيزة، ما يؤدي إلى أخطاء في التعرف على الأشخاص.

3 - التغييرات في المظهر: التغييرات الكبيرة في مظهر الشخص، مثل نمو اللحية أو ارتداء النظارات، يمكن أن تؤثر على دقة التعرف.

4 - التكلفة العالية: تتطلب هذه التقنية تجهيزات وبرامج متطورة وعالية الجودة، ما يزيد من التكلفة.

5 - مشاكل المعالجة والتخزين: تحتاج هذه التقنية إلى قدرات معالجة وتخزين كبيرة، للتعامل مع البيانات الضخمة الناتجة عن الصور والفيديوهات.

• المقترح الثاني (السوار الذكي أو الكرت الممغنط RFID)‏

تضمنت مذكرة إدارة نظم المعلومات، مقترحاً ثانياً، يقوم على تقنية الحضور والانصراف باستخدام RFID (تحديد الهوية بموجات الراديو) تعتمد على استخدام بطاقات أو أجهزة صغيرة تحتوي على شريحة RFID، وعند مرور الطالب بالقرب من جهاز القارئ، تتم قراءة البيانات المخزنة على الشريحة وتسجيل الحضور أو الانصراف.

وكما في المقترح الأول، حددت الإدارة فوائد هذه التقنية وعيوبها والتحديات التي تبرز في تطبيقها.

4 فوائد

1 - السرعة والكفاءة: يمكن تسجيل الحضور والانصراف بسرعة كبيرة، من دون الحاجة إلى تفاعل مباشر.

2 - الأمان: يصعب تزوير بطاقات RFID مقارنة بالطرق التقليدية.

3 - التكامل: يمكن دمج هذه التقنية بسهولة مع الأنظمة.

4 - المرونة: يمكن استخدام بطاقات RFID في تطبيقات أخرى، مثل التحكم في أبواب الفصول الإلكترونية.

4 عيوب

1 - التكلفة: قد تكون تكلفة تركيب وصيانة أنظمة RFID مرتفعة، ويتطلب وضع ميزانية ومناقصة خاصة بهذا النظام.

2 - الخصوصية: يمكن تتبع حركة الأفراد باستخدام بطاقات RFID، ما يثير مخاوف في شأن الخصوصية.

3 - التداخل: قد تتأثر إشارات RFID بالتداخل من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.

4 - الفقدان أو السرقة: يمكن فقدان أو سرقة بطاقات RFID، ما يتطلب استبدالها.

• المقترح الثالث (سجل الطالب)

ووصلت إدارة نظم المعلموات إلى المقترح الثالث الذي أوصت باعتماده، حيث يقوم على تطوير برنامج «سجل الطالب» في وزارة التربية، بحيث يتم تفعيل شاشة «الجدول المدرسي» لتحضير الطلبة في الفصل بواسطة المعلم في كل حصة دراسية، على أن يتم ربط النظام مع قاعدة بيانات الفصل الموجودة في البرنامج، وكذلك تطبيق «سهل» وبرنامج وزارة التربية للهواتف النقالة، ليصل الجدول المدرسي نهاية كل يوم إلى ولي الأمر، ليتتبع حضور وانصراف أبنائه. وذكرت الإدارة أنه سيتم تطوير هذا البرنامج على ثلاث مراحل.

3 مراحل لتطوير سجل الطالب

1 - الأولى (فترة التجربة): مقتصرة على المرحلة الثانوية، ليتمكن الفريق من التأكد من عمل البرمجيات بشكل كامل.

2 - الثانية (جميع المراحل): سيتم تعميم البرنامج على جميع المراحل الدراسية، مع التدريب عليه وربطه بالتتبع المباشر للحضور والانصراف لولي الأمر.

3 - الثالثة (تطوير البرنامج): تشمل استحداث أفضل التكنولوجيا والكاميرات وبرمجتها مع النظام، لإزالة العنصر البشري من عملية الحضور والانصراف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي