النيابة أسندت إليه تهمة التخطيط لتفجير معسكر عريفجان ومدرسة ضباط الصف
الحبس لمتهم بالانضمام إلى «داعش» 10 سنوات بدلاً من 17 سنة
- حيازة مادة لإعداد عجينة شديدة الانفجار بقصد تفجير الموقعين
- التواصل مع أشخاص في العراق لإدخالهم إلى الكويت في سبيل قيامهم بتنفيذ العمليتين
- لم يستطع إتمام الجريمة بعد تعرضه لحادث مروري وضبطه من أمن الدولة
- التطاول على مسند الإمارة أمام الضبطية القضائية أثناء التحقيق معه في أمن الدولة
قضت محكمة الاستئناف بإلغاء حبس مواطن 17 سنة، وقررت مجدداً حبسه 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد تنفيذ العقوبة عن تهمة الانضمام إلى تنظيم «داعش» والتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية داخل البلاد، وذلك ضد فئة من فئات المجتمع الكويتي بعد أن اعترف بمبايعة التنظيم عبر «تلغرام» وتواصله مع عناصره أكثر من مرة وتبرع لهم بمبالغ مالية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه «شرع في استعمال المفرقعات بقصد قتل الأشخاص وإشاعة الذعر وتخريب المباني بأن تلقى التعليمات من قيادات (داعش) لتفجير معسكر قوات الجيش الأميركي في منطقة عريفجان، ومدرسة ضباط الصف التابعة لوزارة الداخلية الكائنة في منطقة جليب الشيوخ، بعد أن باشر نشاطه بمراقبة الموقعين».
وبحسب النيابة، فإن «المتهم توصل إلى مكان الموقع الأول من خلال خرائط محرك البحث (غوغل)، فيما وصل إلى المكان الآخر بحكم عمله بالقرب منه، كما أحرز مادة تستخدم في إعداد عجينة المواد شديدة الانفجار بقصد تفجير الموقعين».
وأضافت النيابة «كما تواصل المتهم مع عدد من الأشخاص في العراق لإدخالهم إلى الكويت في سبيل قيامهم بتنفيذ العمليتين، وقتل قوات الأمن الأميركية، وطلاب مدرسة ضباط الصف، ومن يتصادف وجوده وإشاعة الذعر بين المواطنين، ولم يستطع إتمام الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو تعرضه لحادث مروري ومن ثم ضبطه من قبل جهاز أمن الدولة، قبل إتمام تنفيذه للعملية، وذلك حسب ما اعترف به، وما شهد به ضابط جهاز أمن الدولة المكلف بالتحريات وما ثبت من محادثات في هاتفه النقال».
وذكرت النيابة أنه «حال كونه مواطناً كويتياً باشر أنشطة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وذلك بأن ارتكب أفعاله - محل الاتهام الأول والثالث والرابع والخامس، وكان من شأن تلك الأفعال التي ارتكبها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وذلك حسب ما اعترف به، وما شهد به ضابط جهاز أمن الدولة مجري التحريات، وما ثبت من محادثات في هاتفه النقال، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات وحاز وأحزر وصنع مفرقعات، وذلك بأن اشترى مادة أساسية في صناعة العجينة الانفجارية، وصنع الزجاجة الحارقة (المولوتوف) قبل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة، وكان ذلك بقصد ارتكاب جريمته محل الاتهام الأول وذلك حسب ما اعترف به المتهم وما شهد به ضابط جهاز أمن الدولة مجري التحريات، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات».
وأشارت النيابة إلى أن «المتهم اشترك بالانضمام إلى جماعات محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بالبلاد، بأن اشترك في جماعة تنظيم داعش، وجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابية في اليمن والمدرجتين كمنظمات إرهابية وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو عالماً بالغرض الذي تعمل له تلك الجماعات».
وتابعت أنه «تلقى التدريب على استعمال وصناعة المفرقعات بقصد تحقيق غرض غير مشروع مع علمه بذلك الغرض، بأن تدرب من خلال البحوث المكتوبة ومقاطع الفيديو المرئية في الحسابات الخاصة بتنظيم داعش ومن خلال البحث بمحرك البحث (غوغل)، وتمكن من خلال تلك التدريبات صناعة عبوة متفجرة محل الاتهام الثالث بقصد استعمال تلك المهارات لخدمة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك حسب ما اعترف به، وطعن علناً في حقوق الأمير وسلطته وعاب في الذات الأميرية وتطاول على مسند الإمارة عن طريق القول أمام عدد من رجال الضبطية القضائية أثناء إجراء للتحقيقات معه في جهاز أمن الدولة، وذلك حسب ما اعترف به».