«الجلطة سبب ابتعادي وأنا من نجوم خط الوسط»

لطفي لبيب لـ «الراي»: أتعايش مع وضعي الصحي وأشغل وقتي بالكتابة

لطفي لبيب
لطفي لبيب
تصغير
تكبير

- تكريم «الإسكندرية» تتويج لمشواري... و«الزعيم» جواز مروري

اعتبر الفنان المصري لطفي لبيب، أنه أعطى عمره للفن «عشقاً وحباً فيه»، كاشفاً عن أن سبب ابتعاده في السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ العام 2017، هو إصابته بجلطة في المخ، أدت إلى أن تكون حركته بطيئة وأصابت يده وقدمه اليسرى، وأنه حاول قدر الإمكان المواظبة على جلسات العلاج الطبيعي، لكنه على الجانب الآخر يتابع الحركة الفنية والأعمال المعروضة دائماً.

وأكد لبيب، في دردشة مع «الراي»، أنه سعد بتكريمه الأخير في الدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وقال: «رغم تكريمي مرات عدة في مهرجانات أخرى، لكن تكريم مهرجان الإسكندرية، له مكانة خاصة لدي، وأيضاً جمهور الإسكندرية، الذي أكنّ له كل تقدير واعتزاز، إلى جانب أن هذه الدورة كانت تحمل اسم فنانة عظيمة وهي الفنانة نيللي، التي شرفت بالتعاون معها من قبل، وأعتبر هذا التكريم هو تتويج لمشواري الفني، فتكريم الفنان وهو حي يشعره بقيمة ما قدمه من أعمال، وأنه سيظل حياً بأعماله».

وأضاف «أنا فنان من نجوم خط الوسط في الفن، والذي يضم نجوماً كباراً مثل الراحلين حسن حسني وعزت أبوعوف، والفنان الكبير صلاح عبدالله (ربنا يعطيه الصحة والعافية)، وهناك منا من يقدم دائماً دور الرجل المطحون وآخر يقدم ابن الذوات وآخر يقدم كل الأدوار».

وكشف لبيب عن أن من أبرز زملاء دفعته «الفنان نبيل الحلفاوي والفنان محمد صبحي، واحنا كلنا تعبنا وشقينا قوي في حياتنا»، مشيراً إلى أنه عمل مع عدد كبير من النجوم، وحقق نجاحاً كبيراً معهم مثل محمد هنيدي، الذي قدم أعمالاً مهمة وناجحة معه، مثل «جاءنا البيان التالي»، والفنان أحمد حلمي في «عسل أسود»، ومحمد سعد ومي عزالدين، «لكن يظل دور السفير الإسرائيلي في فيلم (السفارة في العمارة)، مع الزعيم عادل إمام هو أبرز العلامات الفنية في مشواري ونقطة التحول الرئيسية لي، خصوصاً على شاشة السينما، على الرغم من أن هناك نجوماً حذروني من قبوله، لكن اعتبرته نوعاً من التحدي، والحمد لله نجحت فيه، وعملي مع الزعيم بمثابة جواز مروري بالنسبة إليّ، وبعدها عرضت السفارة الإسرئيلية تكريمي الذي رفضته بشدة، فأنا مصري وعربي وشاركت في حرب أكتوبر ولي الشرف».

ورداً علي سؤال «الراي» حول أصعب المواقف التي مر بها خلال مشواره في الفن، أجاب ضاحكاً: «دخولي الفن كان صعباً، حيث بدأت بدور صغير مع المخرج محمد عبدالعزيز وأول أجر حصلت عليه كان 17 جنيهاً، وعافرت حتى وصل أجرى إلى 200 ألف جنيه بعد فيلم (السفارة في العمارة)».

وعن الطريقة التي يشغل بها وقت فراغه، خصوصاً مع ابتعاده عن الفن لفترة، قال لبيب: «الكتابة تشعرني بسعادة لا توصف، ولدي مشروع أعمل على كتابته الآن، وأتمنى أن يخرج للنور قريباً، فأنا أصبحت متصالحاً مع وضعي الصحي وراض بما أنا فيه، وهذه نعمة أشكر ربنا عليها، وابتعادي لا يعني اعتزالي، فالفن مثل الدم الذي يجري في عروقي وإذا وجدت دوراً يناسبني ولا يحتاج مجهوداً بدنياً ويضيف إلى مشواري لن أتردد في قبوله».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي