مهندس «طوفان الأقصى» سقط خلال «عملية عرضية» إسرائيلية في رفح

السنوار سلّم... المشعل

تصغير
تكبير

- نتنياهو: النور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الأوسط
- سقوط القياديين محمود حمدان وهاني حميدان مع زعيم «حماس»
- بلينكن يتحادث هاتفياً مع محمد بن عبدالرحمن وفيصل بن فرحان

سقط يحيى السنوار، «مهندس» عملية «طوفان الأقصى» غير المسبوقة، والتي هزت صورة الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، في أرض المعركة بمنطقة رفح، الأربعاء، مُسلماً «مشعل المقاومة» لرفاقه، الذين سيواصلون مسيرته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً، قضت يوم الأربعاء... في جنوب قطاع غزة على يحيي السنوار».

ورغم أن الاغتيال تم «مصادفة»، أضاف البيان أن «الجيش والشاباك قاما بعشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار مما أسفر أخيراً في القضاء عليه».

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، إن مقتل السنوار يقدم فرصة لإحلال السلام، لكنه حذر من أن الحرب لم تنته بعد، وأن إسرائيل ستواصل الحرب بكامل القوة حتى إعادة الرهائن.

واعتبر في بيان مصور مسجل، سقوط السنوار «محطة مهمة» في تراجع «حماس».

وأضاف أن «النور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الاوسط».

وتابع نتنياهو متحدثاً لسكان غزة «السنوار دمر حياتكم... حماس لن تحكم غزة».

واعتبر وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أن تصفية السنوار، تعد «إنجازاً عسكرياً ومعنوياً كبيراً وانتصاراً للعالم الحر»، يمهد الطريق لـ «تغيير يقود إلى واقع جديد في غزة من دون سيطرة حماس وإيران...».

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، إن «إسرائيل أنهت حساباً طويل الأمد مع السنوار».

وأعلن مسؤولون، أن السنوار سقط في منطقة تل السلطان، مؤكّدين أن ذلك تمّ بشكل «عرضيّ تماماً»، وليس ضمن عمليّة خاصّة.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن المبنى الذي كان يقيم فيه السنوار، كان محاصراً، وتم العثور على سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية على الجثة.

وفي السياق، أعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، سقوط القياديين محمود حمدان وهاني حميدان مع السنوار.

وأكد مصدر في الحركة مقيم خارج غزة، أن مسؤولين أمنيين في «حماس» نقلوا مؤشرات على مقتل السنوار.

وفي سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، هاتفياً، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في شأن التطورات واستئناف المحادثات حول الرهائن.

كما تناول بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

والسنوار المكنى «أبوإبراهيم» ويبلغ 61 عاماً، هو «الرجل الحي الميت» بالنسبة إلى إسرائيل. وقد انتخب رئيساً للمكتب السياسي لـ «حماس» في أغسطس خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو، في عملية نسبت لإسرائيل.

غالانت: ستطارد أعداءك فيسقطون أمامك بالسيف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، أن الدولة العبرية «ستطارد» أعداءها «وتقضي عليهم».
واقتبس غالانت آية من التوراة تقول، «ستطارد أعداءك فيسقطون أمامك بالسيف».
وأضاف «سنصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه».
وأرفق غالانت تدوينته بصورة للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وقائد «كتائب القسام» محمد الضيف اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبينهما إطار فارغ.
واغتالت إسرائيل، أبرز قادة «حماس»، وهم الضيف، ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي