نيفيل: تعيين توخل يُثير التساؤلات

غاري نيفيل
غاري نيفيل
تصغير
تكبير

اعتبر مدافع منتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل، أن قرار الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تعيين الألماني توماس توخل مدرباً لـ«الأسود الثلاثة» يُثير تساؤلات خطيرة حول معايير تدريب المنتخب.

ويُعدّ توخل (51 عاماً)، أول ألماني يتولى تدريب منتخب إنكلترا وثالث مدرب أجنبي يتولى المسؤولية بعد السويدي الراحل سفين-غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.

وكان مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو، واحداً من 3 مدربين إنكليز فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز، وغراهام بوتر مدرب تشلسي السابق، من بين المرشّحين للمنصب قبل أن يُعلن الاتحاد الإنكليزي تعيين توخل خلفاً لغاريث ساوثغيت، الأربعاء.

وقال نيفيل، قائد مانشستر يونايتد السابق، لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «ربما حصلوا على أفضل مدرب متاح في العالم في هذه اللحظة. لقد توافق تماماً مع المعايير التي بحثوا عنها. لكني لست متأكداً من أن خطوة تعيينه تلبي معايير اختيار مدربي المنتخبات الوطنية والثقة التي مُنحت للمدربين الإنجليز وتطور أداء الفرق الإنكليزية خلال السنوات القليلة الماضية».

وتابع: «الجميع في بلادنا، بمَن فيهم أنا، يتمنون له كل التوفيق، ونأمل أن نتمكن من الفوز ببطولة لكني أعتقد أن هناك بعض الأسئلة الجادة التي يتوجّب على الاتحاد الإنكليزي الإجابة عنها في ما يتعلّق بمعايير تدريب المنتخب الوطني. أعتقد أننا نضر بأنفسنا بقبول أن توخل أفضل من المدربين الإنكليز الآخرين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي