البنك سجل نمواً بلغت نسبته 6 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2023

457 مليون دينار أرباح «الوطني» أول 9 أشهر 2024

تصغير
تكبير

- حمد البحر: نجني ثمار التنويع رغم اشتداد التوترات الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً
- حققنا معدلات نمو جيدة مدعومة بمزيج أعمال مرن وحصافة بالمخاطر
- قوة ميزانيتنا والميزة التنافسية وجودة أصولنا تعزز مكانتنا مصرفياً
- عصام الصقر: نتائجنا تعكس قدرتنا على الاستمرار في النمو بمختلف الدورات الاقتصادية
- تعظيم القيمة المضافة لأصحاب المصالح باستثماراتنا بالتكنولوجيا والابتكار
- نوائم أهدافنا مع التنمية الوطنية وحريصون على الدور الرئيسي بالتمويلات الضخمة

أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن التسعة أشهر الأولى من 2024، حيث سجل أرباحاً صافية بـ 457 مليون دينار (1.5 مليار دولار)، بنمو 6 في المئة مقارنة مع أرباحه خلال الفترة ذاتها من 2023 والتي بلغت 431.1 مليون دينار (1.4 مليار دولار).

كما سجل البنك صافي ربح عن فترة الثلاثة أشهرالمنتهية 30 سبتمبر 2024 بواقع 164.6 مليون دينار بنمو 5.7 في المئة على أساس سنوي، وارتفع إجمالي الموجودات 6.3 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ 39.2 مليار، فيما زادت القروض والتسليفات الإجمالية نحو 6.2 في المئة مقارنة بما كانت عليه الفترة ذاتها من العام الماضي لتبلغ 23.2 مليار.

وبلغت ودائع العملاء 22.4 مليار، مرتفعة 7.1 في المئة عن قيمتها لذات الفترة من 2023، فيما ارتفعت حقوق المساهمين 6.2 في المئة على أساس سنوي لتبلغ نحو 4 مليارات دينار نهاية سبتمبر 2024، وشهدت معايير جودة الأصول تحسناً ملحوظاً، حيث انخفضت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية لدى «الوطني» إلى 1.39 في المئة، في حين ارتفعت تغطيتها إلى 263 في المئة.

تنويع إستراتيجي

وفي سياق تعليقه على نتائج البنك المالية، قال رئيس مجلس إدارة «الوطني» حمد البحر: «استمر (الوطني) خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بجني ثمار نهج التنويع الإستراتيجي في منتجاته وخدماته عبر مناطق جغرافية مختلفة، ما مكّننا من تحسين أدائنا التشغيلي وتحقيق نمو في صافي الأرباح رغم اشتداد وتيرة التوترات الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً وانعكاسات ذلك على الأوضاع الاقتصادية في العالم».

وأوضح البحر أن البنك استطاع تسجيل معدلات نمو جيدة، مدعوماً بمزيج أعمال متنوع ومرن، قادر على التكيف مع ظروف البيئة التشغيلية المتغيرة، وحصافته في إدارة المخاطر، مستفيداً من قاعدة رأسماله المتينة وجودة أصوله العالية وسيولته المريحة.

وبيّن أن «الوطني» واصل خلال التسعة أشهر الأولى 2024 ريادته في مجال الاستدامة، كما نجح في تعزيز تقدمه الملحوظ في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، مؤكداً أن البنك سيواصل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات التي يعمل بها وتقديم الدعم لمبادرات التمويل المستدام لعملائه، أينما كانوا.

ونوه البحر إلى قوة المركز المالي للبنك وتمتعه بمستويات عالية من الجودة الائتمانية، واستفادته من ميزة فريدة بين البنوك الكويتية تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياته وقدرته على تقديم الخدمات المصرفية التقليدية، والإسلامية عبر بنك بوبيان، في آن واحد، لافتاً في الوقت نفسه إلى التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة في الاقتصاد الكويتي، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة في ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

مرونة وحصافة

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام جاسم الصقر: «تعكس النتائج المالية للبنك خلال التسعة أشهر الأولى 2024 قدرة البنك على الاستمرار في تسجيل نمو في الأرباح في مختلف الدورات الاقتصادية، بفضل نموذج أعماله المرن وحصافته في إدارة المخاطر».

وأفاد الصقر بأن مجموعة «الوطني» واصلت تنمية علامتها المصرفية الرائدة، مع استمرار قطاعات أعمالها الرئيسية بتحقيق معدلات نمو جيدة، مشيراً إلى أن صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة سجل ارتفاعاً بنسبة 7.8 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، ليبلغ 931 مليون دينار.

منتجات مبتكرة

وذكر الصقر أن «الوطني» يواصل التركيز على تعزيز مكانته في القطاعات الرئيسية في السوق، وتوسيع قاعدة عملائه من خلال طرح منتجات وخدمات رقمية مبتكرة، وتقديم خدمة عملاء متميزة، مشيراً إلى أن البنك يسعى عبر استثماراته المتواصلة في مجال التكنولوجيا والابتكار، لتأكيد تفوقه في تقديم خدمات مصرفية رقمية تعزز نموه المستقبلي المستدام، وتسهم في تعظيم القيمة المضافة ليس لعملائه ومساهميه فقط، وإنما للمجتمعات التي يعمل فيها ولأصحاب المصالح كافة.

وأشار إلى أن مجموعة «الوطني» استطاعت زيادة مساهمة كل من ذراعها الإسلامي «بوبيان» وعملياتها الدولية في الإيرادات التشغيلية وصافي ربح المجموعة خلال التسعة أشهر الأولى 2024، ما يعكس صحة رؤيته ونجاح إستراتيجية التنويع التي يتبعها، فيما أكد مجدداً مواصلة المجموعة تعزيز عملياتها الدولية، مع التركيز على أسواق النمو الرئيسية.

جهود حثيثة

وأكد الصقر أن «الوطني» يبذل جهوداً حثيثة للمضي قدماً نحو مستقبل مستدام، مع تركيزه على اتباع أفضل الممارسات الرائدة في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتعزيز دمج مبادرات الاستدامة في الأعمال والعمليات كونها جزءاً أساسياً من ثقافة البنك، بما يدعم الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وتحقيق أهداف البنك في الوصول إلى الحياد الكربوني في 2060.

وفي ما يتعلق بإدارة الثروات، نوه الصقر إلى أن مجموعة «الوطني» تشهد توسعاً كبيراً أيضاً في هذا القطاع، لا سيما بعد تدشين العلامة التجارية «الوطني للثروات» أخيراً، لتشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً وواحداً من أكبر الكيانات إقليمياً.

الائتمان والمشاريع

وحول أداء الائتمان محلياً، أشار الصقر إلى الارتفاع الملحوظ في وتيرة ترسية المشاريع في الكويت الفترة الأخيرة، آملاً أن ينعكس هذا التحسن في ترسية المشاريع إيجاباً على الائتمان المقدم لقطاع الأعمال، مبيناً أن عوامل أخرى منها دخول أعداد كبيرة من المواطنين إلى سوق العمل من شأنها أن تؤدي إلى تحسن أداء الإنفاق الاستهلاكي والطلب على الائتمان، سواءً الممنوح لقطاع الأعمال أو الائتمان الشخصي.

وأكد حرص «الوطني» على مواءمة أهدافه الإستراتيجية مع خطة التنمية الوطنية للكويت، وأن يكون له دور رئيسي في تمويل المشاريع الضخمة المرتقبة، بما يرسخ موقعه كشريك أول للحكومة في تمويل المشروعات الإستراتيجية الكبرى.

نتائج ومؤشرات: 7.8 في المئة نمواً

بصافي الإيرادات التشغيلية

6.3 في المئة زيادة بإجمالي الموجودات

6.2 في المئة ارتفاعاً بالقروض والتسليفات

7.1 في المئة صعوداً بودائع العملاء

4 مليارات حقوق المساهمين

1.39 في المئة قروضاً متعثرة والتغطية 263 في المئة

16.5 في المئة معدل كفاية رأس المال

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي