بالتنسيق مع «الداخلية» و«التربية» و«الدفاع المدني»
الأصفر: ترتيبات لتحقيق رؤية... «حولي» محافظة صحية
كشف محافظ حولّي علي الأصفر عن ترتيبات المحافظة لإطلاق المرتسم الصحي لمدينة الشعب الصحية، لاعتمادها كأول مدينة صحية في المحافظة، وإبراز الوجه الحضاري للبلاد، وتعزيزاً لخطة الكويت الإنمائية وفق رؤية محافظة حولّي باعتبارها محافظة صحية.
وفي هذا الصدد، طلب الأصفر، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال، في كتاب، الموافقة على اتخاذ الإجراءات المتبعة في شأن المدارس المهجورة، والإفادة بما استجد في شأنها، وهي مدرسة مهلهل المضف، وروضة أسامة بن زيد، مثمناً جهود الوزارة المبذولة نحو تحقيق الصالح العام وأهدافنا الوطنية المرجوة للارتقاء بالمستوى وإبراز الوجه الحضاري للكويت الغالية.
وتنسّق المحافظة في الوقت الراهن مع 4 جهات حكومية، لإنشاء المدينة الصحية في محافظة حولّي، وهي الإدارة العامة للمرور لتخطيط شوارع المنطقة، ووزارة التربية للتوصل إلى ما استجد في موضوع المدارس المهجورة، ووزارة الداخلية لافتتاح المخفر، والإدارة العامة للدفاع المدني لعمل الإخلاء الوهمي.
وتعقيباً على كتاب المحافظ لوزير التربية، ذكر مصدر في المحافظة أن «منطقة حولّي تفتقد لوجود روضة أطفال ومدرسة ثانوية، لذلك يضطر أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في مناطق أخرى كالدعية وغيرها، وهذه من معوقات المدينة الصحية، حيث يجب أن تكون مثالية لا تحتوي على أي نقاط ضعف، لاسيما أن المدارس مهجورة منذ زمن طويل، ولا يصح من الناحية الأمنية أن تستمر على وضعها الحالي، بسبب تخوف الأهالي جراء دخول عمالة إليها في بعض الأحيان».
وذكر المصدر أن «تنسيق المحافظة مع وزارة الداخلية يأتي لافتتاح المخفر الذي تم إنجازه قبل جائحة كورونا، وجاهز في الوقت الراهن للافتتاح، حيث إن المنطقة لديها الآن مركز أمني، ولكن يجب ان يتم افتتاح المخفر بشكل رسمي»، مشيراً إلى أنه «مع إطلاق أي مدينة صحية لا بد أن تكون هناك لجنة للطوارئ تقوم بإجراء اللازم في الحرائق لا قدر الله، وعند حدوث الكوارث، وهذه اللجنة قامت بالفعل بتنفيذ عمليات الإخلاء التجريبية بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني في بعض مدارس المنطقة».
تكريم
من جهة ثانية، وتزامناً مع يوم الأغذية العالمي، كرّم محافظ حولّي علي الأصفر، مدير إدارة تفتيش الهيئة العامة للغذاء والتغذية في محافظة حولّي عبدالله الكندري، ومسؤولين فيها، تقديراً لجهودهم المبذولة في متابعة المطاعم والمحلات الغذائية ومخالفة المتجاوزين منهم.
وثمّن المحافظ خلال اللقاء الدور الذي يقومون به من تطبيق القوانين المتعلقة بالنظافة العامة أثناء العمل وتداول الأغذية ومتابعة طرق تخزينها وغيره مما يحافظ على صحة المواطنين. وأكد أهمية التصدي لمخالفة مَنْ لا يلتزم بقواعد واشتراطات النظافة، مشيراً إلى أن تداول الأغذية من دون توافر الاشتراطات الصحية أو قيام العامل بتداولها دون الحصول على شهادة صحية من الجهات المختصة يُمثل تهديداً للصحة العامة.