مدريد لن تتنازل عن تطبيق «حل الدولتين»

عبدالعاطي: انقسام الموقف الأوروبي في شأن غزة ولبنان يبعث رسائل خطأ لإسرائيل والمنطقة

عبدالعاطي وألباريس خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أمس
عبدالعاطي وألباريس خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أمس
تصغير
تكبير

- تأييد حبس 4 عناصر «إخوانية» في قضيتي إرهاب
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس، أن الانقسام في مواقف الدول الأوروبية في شأن الصراع في قطاع غزة ولبنان، «يبعث رسائل خطأ إلى إسرائيل والمنطقة»، مضيفاً أن «من غير المقبول أن تستمر الانقسامات».
وأكد عبدالعاطي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في القاهرة، أمس، ترحيب مصر شعباً وحكومة بقرار إسبانيا وثلاث دول أوروبية أخرى الاعتراف بدولة فلسطين، داعياً في الوقت نفسه باقي دول العالم المتحضر إلى حذو حذوها.
واتهم إسرائيل بـ «استخدام التجويع سلاحاً، للعقاب الجماعي للفلسطينيين».
من جانبه، قال ألباريس إن «الحل الواضح للجميع والذي لا ترى إسبانيا بديلاً عنه هو حل الدولتين على أن تتوفر لكل دولة مقومات الحياة وسبل الأمان».
وأكد أن وكالة «الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها في إطار الخروج من الأزمة الراهنة ومساعدة الفلسطينيين المتواجدين في العديد من دول المنطقة»، داعياً إلى وقف العنف في لبنان، حيث أنها دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ومطالباً بتطبيق القرار الرقم 1701 المتعلق بوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

وفي اتصال هاتفي تلقاه عبدالعاطي من نظيره الياباني تاكيشي إيوايا، تناولا تطورات الأوضاع في المنطقة، وحذراً من تداعيات التصعيد.

في سياق متصل، التقى وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، عبدالعاطي، في القاهرة، وزار شمال سيناء، حيث اطلع على جهود استقبال المساعدات الدولية وتنسيقها لنقلها إلى غزة.

قضائياً، قررت محكمة جنايات مستأنف بدر مساء الثلاثاء، تأييد حبس عنصر «إخواني»، متهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية السويس الإرهابية»، بالسجن المشدد 15 سنة.

كما قررت الدائرة ذاتها، تأييد حبس 3 عناصر «إخوانية» على خلفية اتهامهم مع آخرين سبق الحكم عليهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الشروق الثانية»، بالسجن المشدد 10 سنوات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي