تضم عصام الصقر وأدانا الناصر وبدر الخرافي وفهد العثمان وطارق سلطان
5 كويتيين قادة في قائمة «فوربس» للاستدامة بالشرق الأوسط 2024
- الكويتيون قادة مصرفياً ولوجستياً ومالياً واستثمارياً وتكنولوجياً وبالشركات القابضة
- المصنّفون يقودون الشركات الأكثر استدامة والمعززة للتعاون الإقليمي
- التصنيف بناءً على تقييم شامل لجهود الشركات وتحليل مبادرات كل قطاع
أصدرت مجلة فوربس الشرق الأوسط النسخة الثانية من قائمتها لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط لعام 2024، حيث تضمنت 5 شخصيات كويتية.
وعلى صعيد الاستدامة في البنوك والخدمات المالية، جاء نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، وفي قطاع الاستثمار والشركات القابضة، جاءت الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) الشيخة أدانا ناصر الصباح، وفي التكنولوجيا والخدمات، كان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، بدر الخرافي، ومؤسس شركة هيومن سوفت القابضة ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية، فهد العثمان، وفي قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حل نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أجيليتي، طارق سلطان.
وقالت المجلة إن المصنفين ضمن قائمتها السنوية الثانية، يسهمون في تحقيق أجندة الاستدامة، من خلال قيادة الشركات الأكثر استدامة في المنطقة، وتعزيز التعاون الإقليمي، والالتزام بالمبادرات والابتكارات المستدامة، سعياً لإعادة تشكيل ملامح المستقبل.
وتضم قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط هذا العام 12 قطاعاً مختلفاً، حيث تم تصنيف القادة بناءً على تقييم شامل لجهود الشركات في مجال الاستدامة. وقد شمل التقييم، تحليل المبادرات ضمن كل قطاع، مع مراعاة تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات، واستخدام المياه والطاقة والموارد، إضافة إلى تبني الطاقة المتجددة وتقنيات كفاءة الطاقة. كما اقتصر التقييم على المبادرات التي أصدرتها شركات من الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم.
وتتضمن القائمة 107 قادة يعملون في 105 شركات، تسهم جميعها في تحقيق أجندة الاستدامة للمنطقة. ويقود قادة القائمة 54 شركة في الإمارات، تليها السعودية بـ20 شركة، ومصر بـ10 شركات، ثم قطر بـ8، والبحرين والكويت بـ5 لكل منهما، وعُمان بـ3.
في حين شهدت الاستثمارات المالية في مبادرات الاستدامة، ارتفاعاً ملحوظاً في مختلف المؤسسات في المنطقة، ما يعكس التركيز المتزايد على الممارسات البيئية المسؤولة. كذلك تكتسب التزامات الاستدامة زخماً متزايداً في العديد من القطاعات.
وعلى صعيد مبادرات قطاع الطاقة المتجددة، وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي في يوليو 2024، ثلاثة مشاريع مشتركة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة. كما تواصل شركة أكوا باور تطوير 70 في المئة من مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية، ضمن إطار برنامج الطاقة المتجددة التابع للصندوق.
