بايدن وهاريس ونتنياهو استعرضوا لـ 50 دقيقة هاتفياً... الخطط الإسرائيلية للرد على إيران

محمد بن سلمان تناول مع عراقجي العلاقات ومستجدّات الأوضاع الإقليمية

محمد بن سلمان مستقبلاً عراقجي في الرياض مساء أمس                           (واس)
محمد بن سلمان مستقبلاً عراقجي في الرياض مساء أمس (واس)
تصغير
تكبير

- محادثات أميركية
- عربية حول وقف نار شامل في كل الجبهات
- غالانت يتوعّد طهران بضربة «فتاكة ودقيقة ومفاجئة»
- هاريس تعتبر إيران الخطر الأول... قبل الصين

تناول ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الرياض، أمس، العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، حسب ما ذكرت «وكالة واس للأنباء».

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحث مع عراقجي، سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، إضافة إلى المستجدات في المنطقة.

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني لدى وصوله إلى الرياض «آمل أن تؤدي هذه المشاورات إلى ظروف أفضل لفلسطين ولبنان وإحلال السلام في المنطقة».

وكتب عبر منصة «إكس»، إن بلاده عازمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها من أجل ضمان الاستقرار والأمن وتطوير التعاون الاقتصادي بما يخدم كل شعوب المنطقة.

بايدن ونتنياهو

في سياق ثانٍ، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، في اتصال هاتفي من المتوقع أنه تضمن مناقشة الخطط الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية على إيران.

وتزامنت أول محادثة معروفة بين بايدن ونتنياهو منذ أغسطس الماضي، والتي استمرت 50 دقيقة، مع تصعيد حاد في الصراع بين إسرائيل من جهة، وإيران و«حزب الله» من جهة أخرى، من دون ظهور أي بادرة على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف النار وإنهاء الصراع مع حركة «حماس» في قطاع غزة.

وليل الثلاثاء، فجرت هاريس، مفاجأة بإعلانها أن إيران هي الخطر الأول للولايات المتحدة وليست الصين، ما أثار تساؤلات حول إستراتيجيتها.

وخلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس»، سُئلت نائبة الرئيس عمن تعتبره «أعظم عدو» للبلاد، فأجابت «إيران لديها دماء أميركية على أيديهم».

ويتعارض تأكيد هاريس مع إستراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن - هاريس لعام 2022، والتي تصف الصين بأنها «التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية لأميركا».

ضربة فتاكة

وبينما يترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي، قال نتنياهو «إن هناك قوة واحدة فقط في العالم تحارب إيران هي إسرائيل لكن هذه ليست حربنا فقط بل حرب العالم الحر»، بينما توعد وزير الدفاع يوآف غالانت، بضربة «فتاكة ودقيقة ومفاجئة» لإيران.

وأضاف غالانت في مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، «من يهاجمنا سيتعرض للأذى وسيدفع ثمناً. هجومنا سيكون مميتاً ودقيقاً وقبل كل اعتبار فتاكاً، لن يفهموا ما حدث وكيف حدث، سيرون النتائج».

وأكد أن «يدنا تصل لكل مكان في الشرق الأوسط وسنواجه كل تهديد بحزم».

ورجح مسؤولون إسرائيليون أن يشمل الرد مجموعة من الغارات الجوية على بنى تحتية عسكرية واستخبارية ودفاعات الجوية ومنشآت الطاقة، إضافة إلى هجمات سرية، مثل تلك التي اغتيل فيها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.

محادثات عربية - أميركية

إلى ذلك، نقلت القناة 12، عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية، أنهم علموا خلال الأيام الماضية بوجود محادثات بين الولايات المتحدة ودول عربية مع إيران حول اقتراح لوقف إطلاق نار شامل في كل الجبهات، بما يشمل التصعيد الإسرائيلي في لبنان و«جبهة الإسناد» التي أطلقها الحوثيون من اليمن وكذلك الفصائل المقربة من إيران في العراق.

وبحسب التقرير، فإنه «لم يتضح حتى الآن توجه هذا التحرك من قطاع غزة».

ووفقاً للتقرير، «لم تشارك إسرائيل بعد في هذه المحادثات، ولم تنقل موقفها للولايات المتحدة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي