المشروع الموسيقي التراثي بالشراكة بين «الراي» و«كيف»

«روح الكويت»... تكتمل ملامحه لتزهر أوركسترالياً

تصغير
تكبير

- بدر بوغيث: المشروع له ارتباط وثيق بجذور الفن الغنائي والموسيقي الكويتي
- أحمد العود: سيتم الرجوع بعقارب الزمن إلى 5 قرون سابقة
- محمد القحوم: مسؤولية كبيرة... وفخر كبير
- سلمان العماري: سأقدم كل ما لديّ... لإبراز المشروع بأفضل صورة
- عبدالعزيز المسباح: متحمس جداً لإعادة إحياء التراث الكويتي

... وبدأت ملامح المشروع الموسيقي «روح الكويت» تزهر وتكتمل، لتنطلق من «وطن النهار» إلى أوطان عالمية لم تطأها الفنون البحرية والبرية.

المشروع، الذي تستعد «مجموعة الراي الإعلامية» لإطلاقه، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج، بالشراكة مع «شركة كيف للإنتاج الفني»، وبالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025، باتت أركانه الثلاثة مكتملة، من قيادة وتوزيع وأداء.

بدر بوغيث

وكشف المدير التنفيذي لشركة «كيف» للإنتاج الفني بدر بوغيث، صاحب فكرة ومطوّر المشروع عن اختيار المايسترو الدكتور أحمد العود ليكون قائد وربّان هذا المشروع، والذي سيتولى مهمة التوزيع الموسيقي أيضاً مع محمد القحوم، ويصدح بها بصوتيهما الفنانان سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح وفنانون آخرون سيتم الكشف عنهم لاحقاً.

وأوضح بوغيث «بشكل عام، فإن (روح الكويت) هو عمل تراثي موسيقي كويتي سيتم تقديمه وفق صورة أوركسترالية، وبقالب له ارتباط وثيق بجذور الفن الغنائي والموسيقي الكويتي، فَمِن خلاله سيتم التطرق إلى جميع الفنون الشعبية البرية والبحرية».

وأضاف «بعد اختيار المايسترو العود لتولي القيادة، أسندنا مهمة التوزيع الموسيقي لبعض المقطوعات الموسيقية التراثية للفنون الأصيلة لهذا لمشروع الضخم، إلى أحد أهم المؤلفين والموزعين الموسيقيين في منطقة الوطن العربي وهو المايسترو محمد سالم القحوم، ما سيضفي نكهة عالمية متجددة وبأسلوب يحاكي لغة العصر، محافظاً في الوقت ذاته على روح العمق التاريخي، في حين من المقرر أن يشدو بكلمات تلك الأعمال الفنان سلمان العماري بصوته الجميل ذي النفحة الكويتية الأصيلة والفنان عبدالعزيز المسباح».

«مواكبة الموسيقى العالمية»

أحمد العود

وفيما أعرب عن سعادته بقيادة مشروع «روح الكويت»، قال المايسترو الدكتور أحمد العود إن المشروع عميق جداً لناحية الإنتاج، وكبير في محتواه الموسيقي، إذ يتضمن مختلف الفنون الكويتية، البحرية منها والبرية، بالإضافة إلى إعادة صياغة وتوزيع الأغاني القديمة بأسلوب أوركسترالي يواكب الموسيقى العالمية المُعاصرة، «من دون المساس بالروح الأصلية لتلك الأعمال الخالدة، بل ستحمل الطابع اللحني ذاته مع إدخال بعض الآلات الحديثة».

وأشار العود إلى أن «روح الكويت» سيشهد خلطة موسيقية بين الغربي والكويتي تحديداً، كما سيتم الرجوع بعقارب الزمن إلى 5 قرون سابقة، لاستحضار بعض النوادر الفنية، لإحيائها من جديد.

وختم بالقول: «المشروع بشكل عام يهدف إلى توثيق التراث الكويتي وإظهاره بصورة مُغايرة عمّا اعتدنا عليه، فضلاً عن أن جميع الأعمال الكويتية ستُقدم بشكلٍ راقٍ، لتصل إلى أبعد نقطة في العالم».

تواجد خليجي وإقليمي

يذكر أن مشروع «روح الكويت» الذي سيقدم أضخم أوركسترا فنية في الكويت، من المقرر أن يشهد تواجداً في عدد من المناسبات خارج البلاد خليجياً وإقليمياً وبعروض خاصة للمؤسسات الحكومية والجهات.

«مسؤولية كبيرة»

محمد القحوم

من جانبه، قال المؤلف والموزع الموسيقي محمد سالم القحوم «أن أتولى توزيع مقطوعات مشروع ضخم مثل (روح الكويت) هي مسؤولية كبيرة وضعت على عاتقي، ولكنه فخر كبير واعتزاز، وبإذن الله سأعطي كل ما لديّ من إبداع في سبيل أن يخرج المشروع ككل بالصورة التي ترقى بالفن الكويتي».

«الصورة الجميلة»

سلمان العماري

من جانبه، أعرب الفنان سلمان العماري عن سعادته الغامرة «بهذا التعاون الفني الموسيقي الضخم، إذ منذ اللحظة الأولى التي عُرضت عليّ الفكرة لم أتردد لحظة على الموافقة».

وأضاف «أنا على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما لديّ من فن في سبيل أن يخرج مشروع (روح الكويت) بالصورة الجميلة والرائعة (إن شاء الله يكون الشيء الطيب والجديد)».

واستطرد «أكثر ما جذبني في المشروع، أنه يعتمد اعتماداً كلياً على أغاني التراث الكويتي، والتي سيتم تقديمها بشكل جديد مع مشاركة فرقة أوركسترالية متكاملة. وهذا الأمر ليس بالجديد أو الغريب عليّ بتاتاً، لأنني منذ بداياتي الفنية وأنا أحاول الحفاظ على الهوية الأصيلة وثقافتنا الكويتية من خلال غنائي للألوان والفنون الشعبية كافة في الفعاليات والأنشطة داخل وخارج الكويت، فهذه هي ثقافتنا وهذا تراثنا الذي يجب أن نعتز ونفتخر به دوماً».

«يشعرني بالفخر»

عبدالعزيز المسباح

بدوره، قال الفنان عبدالعزيز صالح المسباح: «سعيد جداً لانضمامي إلى هذا المشروع التراثي الموسيقي (روح الكويت)، فعلاً أنا متحمس جداً له كونه يشعرني بالفخر بأن نعمل من خلاله على إعادة إحياء التراث الكويتي عبر التوزيع الأوركسترالي (هالشي وايد يشرفني)».

وتابع: «إن شاء الله أن يكون هذا المشروع بمثابة فاتحة خير لنا جميعاً، وأن ينال إعجاب كل من يحضره. ولا يفوتني أن أوجه جزيل الشكر إلى الجهة المنظمة له على اختياري لأكون واحداً من نجومه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي