طهران تلغي الرحلات الجوية بين التاسعة ليلاً والسادسة من صباح اليوم

إسرائيل أعدّت ضربتها الكُبرى... وإيران ردّها الواسع

خامنئي يُقلّد العميد حاجي زاده وسام «الفتح»
خامنئي يُقلّد العميد حاجي زاده وسام «الفتح»
تصغير
تكبير

- غالانت يدعو طهران للنظر إلى ما يحدث في غزة وبيروت

بينما يترقّب العالم وتيرة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط تبادل التهديدات بين تل أبيب وطهران، أظهرت خريطة إيرانية بنك أهداف محتملاً في الداخل الإسرائيلي، في حين أكدت القناة 12 العبرية أن قرار الرد اتخذ في إسرائيل ولاتزال هناك مناقشات بشأن الطريقة والتوقيت، مشيرة إلى أن من بين الأهداف المحتملة، منشآت النفط والغاز والمجمع الرئاسي ومقر المرشد ومقار الحرس الثوري في طهران.

وفي السياق، أكد مصدر عسكري إيراني، أن «خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل لإسرائيل جاهزة تماماً».

وأضاف «إذا تحرّكت إسرائيل فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية»، حسب ما نقلت «وكالة تسنيم للأنباء».

وأوضح أن لإيران «بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل»، معتبراً أن ضربة الثلاثاء الماضي «أظهرت أن بإمكان طهران تدمير أي نقطة تريدها وتسويتها بالأرض».

وأعلن أن هناك أنواعاً عدة من الضربات المضادة والمحددة التي وضعت ضمن الخطة الإيرانية.

وتابع أنه «بحسب نوع الرد الإسرائيلي سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها».

كما أعلن مسؤول إيراني إلغاء كل الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية من التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي حتى الساعة السادسة من صباح اليوم.

وكانت مصادر إيرانية أكدت سابقاً أن الحرس الثوري نصب صواريخ جديدة في مواقع عدة، كما فرض تدابير استثنائية لحماية المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء.

وفي السياق، منح المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، العميد أمير علي حاجي زاده، الذي أشرف على الضربة الصاروخية ضد إسرائيل، وساماً عسكرياً رفيع المستوى، وفق ما أفاد موقعه الإلكتروني.

وذكر الموقع أن خامنئي، القائد العام للقوات المسلّحة الإيرانية، قلّد «في مراسم خاصة قائدَ القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زاده وسام الفتح».

وأضاف أن «منح هذا الوسام جاء تقديراً لعمليّتي الوعد الصادق المُشرقتين».

تحضيرات إسرائيلية

وفي القدس، ذكرت القناة 12 أنه يمكن للجيش الإسرائيلي أيضاً مهاجمة قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ في هجوم الثلاثاء.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال جولة في قاعدة نيفاتيم الجوية التي أصيبت بالهجوم، إن «الإيرانيين لم يمسوا حتى قدرات القوة الجوية، ولم يتضرر سرب واحد، ولم تتضرر طائرة واحدة، ولا يوجد مدرج واحد لا يسمح بالإقلاع، ولا يوجد ضرر على استمراريتنا».

وأضاف أن «مَنْ يعتقد أن محاولته مهاجمة إسرائيل ستمنعنا من الرد، عليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وبيروت».

وتابع أن «الأمور واضحة للغاية، وعلى سلاح الجو مسؤولية كبيرة جداً في هذا الأمر».

«بنك الأهداف» الإيراني
تحدثت قناة منسوبة لـ «فيلق القدس»، على «تلغرام»، أمس، عن عدد من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية:
1 - حقل كاريش الغازي، في المياه الإقليمية بحوض البحر المتوسط، ويبعد 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية
2 - حقل الغاز تمار، على بُعد 25 كيلومتراً قبالة مدينة أشدود جنوب إسرائيل
3 - حقل الغاز لفياثان الذي يبعد نحو 130 كيلومتراً قبالة ميناء حيفا
4 - مصفاة النفط في حيفا
5 - مصفاة النفط في أشدود على بعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب من تل أبيب
6 - محطة توليد الكهرباء أوروت رابين
7 - محطة توليد الكهرباء أشكول في أشدود
8 - محطة توليد الكهرباء روتنبرغ
9 - محطة توليد الكهرباء غزر 10 - محطة توليد الكهرباء راميت هواف
11 - محطة ومخزن النفط في عسقلان 12 - محطة ومخزن النفط في إيلات
بنك الأهداف الإسرائيلي
نشر موقع «العربية نت»، أمس، خريطة لـ «بنك الأهداف» الإسرائيلي المحتمل في إيران، وجاء فيه:
1 - قاعدة تبريز
2 - قاعدة حجي علي
3 - مركز شاهرود للفضاء
4 - مركز الخميني للفضاء
5 - قاعدة في خرم آباد
6 - قاعدة كرمنشاه
7 - مصنع أصفهان للصواريخ
8 - مصنع شيراز للصواريخ
9 - موقع أراك

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي