أجهزة الاتصال المفخخة أدخلت إلى لبنان منذ 2015

«واشنطن بوست»: «بيجرز حزب الله» صُنعت تحت إشراف «الموساد»

عنصر في "حزب الله" يحمل جهاز اتصال
عنصر في "حزب الله" يحمل جهاز اتصال
تصغير
تكبير

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» تفاصيل متعلقة بمسار صفقة أجهزة النداء (بيجرز) وتفاصيل أخرى متعلقة بتنصت إسرائيل على «حزب الله».

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن جهاز «الموساد» خطط لعملية تفجير أجهزة «البيجر»، الخاصة بـ «حزب الله» عام 2022.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن أجهزة النداء صنعت في إسرائيل وتحت إشراف «الموساد».

وأضافوا أن المتفجرات أخفيت في «البيجر» بشكل دقيق لتفادي رصدها حتى لو فككت.

وذكرت الصحيفة أن صفقة الأجهزة عرضت على الحزب من قبل مسؤولة تسويق عام 2023.

وأشارت إلى أن قراءة الرسائل في الأجهزة كانت تتطلب الضغط على زرين ما يعني استخدام اليدين في آن واحد.

وهذه الأجهزة صعبة الاختراق لأنها في الغالب لا تكون موصولة بشبكة الإنترنت، وتعمل بتقنية أمواج الراديو اللاسلكية على ترددات محددة وبرموز خاصة، وذلك هو ما يفسر استخدام «حزب الله» إياها للتواصل بين عناصره.

وفي ما يتعلق بأجهزة الاتصال اللاسلكي المفخخة، نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين إسرائيليين أن «الموساد» بدأ إدخالها إلى لبنان عام 2015.

وأضافت أن بطاريات أجهزة اللاسلكي المفخخة كانت كبيرة وبها متفجرات ونظام لرصد الاتصالات.

وأكدت أن الإسرائيليين تنصتوا على اتصالات الحزب عبر اللاسلكي 9 سنوات واحتفظوا بخيار تحويلها إلى قنابل.

وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلن الحزب أن المئات من مقاتليه وآخرين من المواطنين اللبنانيين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة بعد انفجار أجهزة «بيجر» كانوا يحملونها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي