تطلقه «السعد للمعرفة» اليوم بالمكتبة الوطنية
ملتقى «تعليم المستقبل» يستهدف الابتكار واستخدام التكنولوجيا من أجل الاستدامة
كونا - تطلق مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي، اليوم، فعاليات ملتقى «تعليم المستقبل.. الابتكار والتكنولوجيا من أجل الاستدامة»، في مكتبة الكويت الوطنية، بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات وجامعة الكويت ومشاركات دولية، وذلك لتأكيد أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود لبناء مستقبل تعليمي مشرق ومستدام للكويت.
وقالت عضو مجلس الإدارة أمين صندوق المبرة رئيسة الملتقى، الشيخة نبيلة السلمان، أمس، إن الملتقى، الذي ترعاه رئيسة المبرة الشيخة فادية السعد، يهدف إلى تحديد الإطار العام لمستقبل تعليمي مستدام يستخدم التكنولوجيا الحديثة الآمنة لتعزيز جودة التعليم وتوفير فرص الابتكار وتحقيق تعليم منصف ومتكامل.
وأضافت أن الملتقى يهدف أيضا إلى نشر الوعي بأهمية التعليم المستدام، ودور التكنولوجيا في تحقيق التعليم الشامل والمبتكر، ودعم قيم خطة التنمية في الكويت، واستخدام التكنولوجيا الحديثة للتعليم.
وأوضحت أن الملتقى يهدف كذلك إلى تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، للوصول إلى التعليم الشامل والمنصف، وبناء شبكات تعاون دولية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل بين العلماء والمهنيين في مجال التعليم المستدام، ورفع الوعي بأخلاقيات التعامل في بيئة التعليم المستدام وأهم معايير المسؤولية المجتمعية، وتسليط الضوء على التحديات والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مجال التعليم المستدام.
وقالت إن حفل ختام الملتقى، الذي تستمر فعالياته على مدى يومين، سيشهد الإعلان عن الفائزين في مسابقة الشيخة فادية السعد العلمية.
محاور الملتقى
من جانبها، قالت المنسق العلمي للملتقى، الدكتورة عبير العميري، إن الملتقى يناقش عدداً من المحاور، منها المستقبل الرقمي المستدام ودوره في تعزيز مكانة الكويت، وحكومة المستقبل الرقمي المستدام ومعايير التحول الرقمي بالكويت، وتعليم المستقبل رؤية واقعية وخطوات عملية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم.
وأضافت أن الملتقى، الذي يجمع خبراء ومبتكرين ومتميزين في مجال التكنولوجيا والتربية والتعليم، لتشييد مستقبل تعليمي ذكي ومستدام، يناقش موضوعات الشراكات الناجحة، والمستقبل الرقمي الآمن، والمهارات الإبداعية لتعليم فاعل ومستدام، والتحديات الاستثمارية في المجال التكنولوجي، والتعليم المستدام ومعايير ومؤشرات تقييم نجاح الاستثمارات التكنولوجية في التعليم المستدام.
