ماكرون يدعو الى الكفّ عن تسليم الأسلحة لتل أبيب

مصير السنوار مثار جدل إسرائيلي - أميركي!

السنوار
السنوار
تصغير
تكبير

- تل أبيب تطلب إخلاء منطقة في غزة للمرة الأولى منذ أسابيع

بات مصير رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، يحيى السنوار، أمراً مثيراً للجدل بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، في ظل تعقيدات مفاوضات وقف إطلاق النار.

وبحسب تقرير نشر في صحيفة «نيويورك تايمز»، ونقله موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإنه بينما ترى إسرائيل أن السنوار قد يكون قتل، ولا يوجد أي علامات تدل على أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أن التقديرات الأميركية تشير إلى أنه على قيد الحياة ويتحكم في القرارات الحاسمة لـ «حماس».

ووفقاً للصحيفة الأميركية، فإن إسرائيل قصفت مجمعاً من الأنفاق أخيراً يشتبه بأن السنوار كان بداخله، وأنه منذ تلك اللحظة لم يتم العثور على علامات تشير إلى أنه على قيد الحياة، لكنه لم يعثر عليه حياً أو ميتاً داخل أي من الأنفاق التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية.

وتضيف الصحيفة «لم يذكر المسؤولون في إسرائيل أنه تم القضاء على السنوار... وعندما سئلوا عن مصيره، أجابوا بأنه لا يوجد دليل على أنه على قيد الحياة».

وفي اليوم الـ365 من العدوان على غزة، أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، استشهاد 41825 شخصاً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتشمل الحصيلة 23 شهيداً سقطوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب الوزارة التي أشارت إلى أن 96910 أشخاص أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب.

إخلاء منطقة في غزة
من ناحية ثانية، طلب الجيش الإسرائيلي أمس، من سكان منطقة في وسط قطاع غزة إخلاءها، مشيراً إلى أنّه يستعد للتحرّك «بقوة» ضد عناصر «حماس».
وطلب الإخلاء هذا هو الأول يصدره الجيش منذ أسابيع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر.
وأرفق الجيش أوامر الإخلاء بخريطة لأحياء في وسط القطاع.
وطُلب من الفلسطينيين الذي يعيشون في المناطق القريبة من ممر نتساريم الذي يمتد بطول 14 كيلومتراً من شرق غزة إلى غربها ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، إخلاؤها، وفقاً للإشعار على حسابات الجيش على منصات التواصل.
وأصدر الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، العديد من أوامر الإخلاء. واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون شخص، للنزوح مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب.
كما تعرّضت مساحات واسعة من القطاع لدمار هائل جراء القصف والمعارك. وغالباً ما يعود الجيش الإسرائيلي إلى مناطق كان قد نفّذ فيها عمليات، مشيراً الى أن ذلك مرده لاستئناف «حماس» أنشطتها في تلك المناطق.
الكفّ عن تسليم الأسلحة

وفي باريس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبراً أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب.وقال في تصريحات لإذاعة «فرانس أنتر»، أمس، «أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة الى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة».

وأكد خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر، أن فرنسا «لا تقوم بتسليم» أسلحة.ويعارض الرئيس الأميركي جو بايدن حتى الآن تسليم إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، وعلق ارسال أنواع معينة من القنابل في مايو.

وفي سبتمبر، أعلنت بريطانيا، من جانبها، تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى «خطر واضح» من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصاً مع إسرائيل.

وقال «أعتقد أنه لم يتم الاصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا».

وأضاف «إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي