وسط حضور جماهيري مكتمل العدد

«عيون المهندس دمعت» على عبدالله الرويشد... في حفل «الأرينا» !

تصغير
تكبير

الحفل الغنائي للفنان ماجد المهندس الذي أحياه أخيراً في قاعة «الأرينا 360 مول» كان مختلفاً، حيث كان الوفاء عنوانه، ومشاعر الحب فيه اختلطت حتى أدمعت عيون المهندس شوقاً على زميله الفنان القدير عبدالله الرويشد.

فالمهندس لم ينس الرويشد خلال حفله، حينما وجّه كلاماً للجمهور قائلاً «الله يقومه بالسلامة يا رب، ويرده لأهله وناسه. عبدالله أخ كبير وصاحب فضل كبير عليّ أنا شخصياً، وإن شاء الله قريب يكون بيننا»، ثم باشر في غناء أغنيته «أنا مو ولهان» والتي لم يتمالك نفسه خلالها حتى أدمعت عيناه، ما جعل الجمهور يصفق له تقديراً واحتراماً على وفائه وحبه الحقيقي لصديقه الرويشد.

وبالعودة إلى أجواء الحفل الذي أقيم مساء الخميس الماضي وسط حضور جماهيري مكتمل العدد، تحت قيادة المايسترو مدحت خميس وفرقته الموسيقية، وبتنظيم من شركة «إيفنتكوم» وإشراف فني لـ«روتانا»، فقد حرص المهندس على تلبية طلبات الحضور، والتنويع في جدوله الغنائي ما بين قديمه وجديده، والذي غلب عليه اللون الرومانسي، وهو ما تميّز به في الغالب.

ومما أتى في الحفل كان أكثر من 30 أغنية، منها أغنيتي «يهزّك الشوق» و«الدنيا دوارة» إلى جانب «أنا بليّاك»، «أحبك موت»، «أنا مسيّر»، «عطشان»، «على الذكرى»، «ودعت روحي»، «بيدت أطيب»، و«لو سأل».

أما على وقع أغنية «على مودك»، فالتقط المهندس مسباحاً منحه إياه أحد الجماهير، وبه تفاعل رقصاً مع إيقاع الأغنية التي كسّرت الأجواء الرومانسية، قبل أن يعود إلى الإيقاع الهادئ مع أغنية «هدوء» من ثم أغنية «بين إيديا» التي طلب فيها من الجمهور إشعال «فلاشات» الهواتف والتلويح بها في آن واحد حتى يتسنى له أن يأخذ «سيلفي» معهم.

المهندس الذي كان «مهندساً» في السيطرة على جمهوره، حاول قدر المستطاع أن يكون قريباً منهم، ملبياً طلباتهم كافة، ومنها كانت أغنية «تناديك»، إلى جانب أغنية «الجو» والتي تعتبر واحدة من أخر أعماله الغنائية التي طرحها في الأسواق، ومن اختياراته قدم لهم أغنية «ناقصك شي» و«هتّان» و«أعلن انسحابي» و«يا حب يا حب» و«أميرة» وغيرها.

«الجمهور الكويتي صاحب فضل عليّ»

قبل انطلاق الحفل، التقى المهندس بوسائل الإعلام إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات سالم الهندي والرئيس التنفيذي لشركة «ايفنتكوم» أحمد سالم الهندي، حيث قال: «الجمهور الكويتي عظيم وأكثر من رائع وسلس ومحبّ، وهو صاحب فضل عليّ شخصياً، وعلى كثير من الفنانين العرب الذين وقفوا على خشبات مسارح الكويت. وربما سرّ حبهم لي هو أنني أحبهم أكثر»

وتابع متحدثاً عن تجربته في الغناء باللهجة المصرية من خلال أغنية «لو زعلان» في الفيلم الكوميدي «جوازة توكسيك»، «لقد أحببت تكرار تجربة الغناء باللهجة المصرية، خصوصاً أنني أمتلك في السابق تجربة مشابهة بالغناء باللهجة المصرية لفيلم (122) وكانت أغنية بعنوان (بحبك)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي