في ختام دورة تدريبية لتمكين ورفع قدرات أبناء الفئة بدول الخليج

جهدة أبوخليل: الكويتيون أكثر نضجاً بقضايا ذوي الإعاقة

تصغير
تكبير

- رحاب بورسلي: مواضيع الدورة تفتح آفاقاً جديدة للارتقاء بمستوى الخدمات لذوي الإعاقة بالكويت

كونا - اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الأولى، ضمن مشروع «تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي»، أول من أمس، والتي استمرت ثلاثة أيام برعاية وزيرة الشؤون وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة.

وأكدت عضو لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة ورئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الاعاقة، رحاب بورسلي، أهمية الدورة التي أقامتها المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالشراكة مع جامعة الدول العربية والجمعية، بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند).

وأفادت أن من شأن المواضيع التي طرحتها الدورة، فتح آفاق ومسارات جديدة للارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت، عبر الإسهام فى بناء منظومة اجتماعية واعية، تمتلك قدرات الرصد والتوثيق وكتابة التقارير والتواصل مع المنظمات الدولية، للدفاع عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

وأعربت عن اعتزازها باختيار البلاد محطة أولى لإطلاق دورات المشروع تقديراً لمكانتها وريادتها برعاية الاشخاص ذوي الإعاقة، شاكرة الوزيرة الحويلة على رعاية الدورة، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، السفيرة الشيخة جواهر الدعيج و(أم المعاقين) الشيخة شيخة العبدالله.

ريادة كويتية

من جهتها، أكدت مديرة المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، جهدة أبوخليل، أن نجاح الدورة الأولى والتفاعل بها من قبل المنظمين والمشاركين، يعكس مدى النضج وريادة المجتمع الكويتي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت أبوخليل إلى أن الدورة تأتي ضمن مشروع المنظمة الذي يتضمن إقامة 6 دورات بدول مجلس التعاون، بهدف ترسيخ الوعي بقضايا ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة التي أقرّتها الأمم المتحدة، والعقد العربي الثاني 2022 - 2032 الذي أقرّته جامعة الدول العربية، وإلقاء الضوء على القمة العالمية الثالثة للإعاقة التي ستعقد في أبريل 2025 في ألمانيا بالتعاون مع مملكة الأردن.

وشدّدت على أهمية الوعي والمشاركة بهذا الحدث العالمي واستطلاع آراء منظمات المجتمع المدني والناشطين، حول الموضوعات التي يرغبون في إدراجها على جدول أعمال القمة، معربة عن شكرها للكويت ممثلة بالجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في تنظيم هذه الدورة التدريبية.

ثراء معلوماتي

بدورها، قالت الناشطة بقضايا حقوق ذوي الإعاقة من «بوابة التدريب العالمية»، جوري العازمي، إن الدورة اتسمت بالثراء المعلوماتي والطرح اللافت لقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة.

ولفتت العازمي إلى أن الدورة مثلت فرصة للناشطين والمشاركين للتعرّف على آليات الحماية الدولية من خلال تنمية القدرات على رصد وتوثيق مدى الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية كتابة التقارير وتقديمها للمنظمات الدولية.

فهم التحديات

من ناحيته أشاد رئيس جمعية «حارك» للعيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، إبراهيم الكندري، بموضوعات الدورة، لاسيما المتعلقة بكتابة التقارير والتعريف بالمنظمات العالمية، التي تعمل على مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية الاستفادة من خدماتها.

وأكد الكندري أهمية مثل هذه الدورات في بناء علاقات وشراكة حقيقية «نستطيع من خلالها ان نشكّل فهماً أعمق للتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة وتبادل الحلول بشأنها».

4 محاضرون في الدورة

حاضر في الدورة مسؤول تقوية ودعم حركة الإعاقة في التحالف الدولي للإعاقة، عماد الورتاني، والمستشارة الإقليمية لشؤون مشاركة المرأة بالأمم المتحدة، سيمون ألونيا، إضافة إلى رحاب بورسلي، فيما شارك عبر تقنية الاتصال المرئي مدير إدارة التنمية والسياسات ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية، الوزير المفوض طارق النابلسي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي