ضمن مبادرة البنك «أحلم أن أكون» لدعم الأطفال المصابين بالسرطان

«الوطني» و«الجزيرة» يحققان أحلام الطفلين يوسف والمؤمن... بأن يصبحا طيارين

تصغير
تكبير

- باسوباثي: ملتزمون في «الجزيرة» بدعم المجتمعات التي نخدمها
- العبدالجليل: خدمة المجتمع جزء من ثقافتنا والتزامنا

يواصل بنك الكويت الوطني، مبادرته «أحلم أن أكون»، الهادفة إلى تحقيق أحلام الأطفال والتي تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنك.

وفي هذا الإطار، ساعدت أُسرة البنك الطفلين علي يوسف وعلي المؤمن، في تحقيق حلمهما بأن يصبحا طيارين، بالتعاون مع «طيران الجزيرة».

ويتلقى الطفلان علاجهما حالياً في مستشفى «الوطني» للأطفال. وتواصلت إدارة العلاقات العامة في البنك مع «طيران الجزيرة» التي رحبت بالمبادرة ونسقت تدريباً خاصاً للطفلين.

شمل التدريب رحلة جوية ذهاباً وإياباً من الكويت إلى الرياض، حيث قدم فريق طيران الجزيرة للطفلين أساسيات الطيران وقواعد السلامة.

وخلال الرحلة، أظهر يوسف والمؤمن حماساً كبيراً واستمتاعاً بالتدريب، وقد ارتديا زيّ الكابتن المصمم خصيصاً لهما لخوض التجربة بأقصى قدر من المتعة والفائدة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ«طيران الجزيرة» باراثان باسوباثي: «ملتزمون في (الجزيرة) بدعم المجتمعات التي نخدمها. لقد كان لنا الشرف بالتعاون مع (الوطني) لتحقيق أحلام الطفلين علي يوسف وعلي المؤمن بأن يصبحا طيّارين. وكلاهما يخضع حالياً للعلاج الكيميائي في مستشفى (الوطني) للأطفال».

وأضاف: «من دواعي سرورنا استضافتهما كقباطنة ليوم واحد. كشركة طيران، نحن ملتزمون بجعل السفر متاحاً للجميع. ومن خلال هذه المبادرة، يسعدنا دعم أحلام هذين البطلين ونأمل أن نُلهمهما لتحقيقها. ونتطلع بشغف إلى اليوم الذي نراهما فيهما يحلقان كطيارين مع (طيران الجزيرة)».

وبدورها، صرحت المدير في إدارة العلاقات العامة في «الوطني»، جوان العبدالجليل: «يوسف والمؤمن طفلان موهوبان في (مستشفى الوطني)، وحبهما للطيران يعكس قوتهما وشجاعتهما في مواجهة مرضهما. رغم ظروفهما الصحية، إلا أن شغفهما بالطيران جعل هذه التجربة ملهمة واستثنائية».

وأضافت العبدالجليل: «فرحة الأطفال هي جزء لا يتجزأ من علاجهم، ونحن ملتزمون بدعم حالتهم النفسية لأننا نؤمن بقدرتهم على تحدي المرض وإظهار قوتهم».

وختمت العبدالجليل بالقول: «اليوم، أصبح لدينا كابتنان شجاعان في (مستشفى الوطني)، يوسف والمؤمن، ونتمنى أن يتحقق حلمهما الأكبر بالشفاء التام قريباً».

وتعتبر مبادرة «أحلم أن أكون» إحدى أهم مبادرات «الوطني» في المسؤولية الاجتماعية، وهي تأتي استكمالاً لإسهامات البنك الهادفة إلى دعم ورعاية القطاع الصحي خاصة في ما يتعلق بدعم الأطفال ومساعدتهم على تجاوز واقعهم من خلال دفعهم إلى التركيز على ما يطمحون إليه.

وتجدر الاشارة إلى أن المبادرة تتم بالتعاون بين مستشفى «الوطني» للأطفال، والمؤسسات الخاصة برعاية الأطفال في الكويت.

ويدرك «الوطني» انطلاقاً من موقعه الريادي في العمل المصرفي وتاريخه المتأصل في التنمية الاجتماعية أهمية التحديات الراهنة في العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة، كما والسعي نحو إيجاد حلول نوعية ودعم أي من المحاولات المجتمعية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.

ومن خلال هذه المبادرة يقدم «الوطني» نموذجاً لهكذا نوع من المبادرات القوية بتأثيرها الاجتماعي.

ويحفل سجل البنك بالعديد من المبادرات الريادية الإنسانية والاجتماعية، ويواصل سعيه إلى توفير مختلف السبل لدعم الأطفال في الكويت إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم زيارات إلى العديد من المؤسسات الإنسانية التي تعنى بهم بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وهو نهج لطالما تميّز به «الوطني» ويسعى دوماً إلى نشره في المجتمع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي