الحفل نظّمته شركة «كيف» وأحياه عبدالعزيز المسباح وفهد السالم

عبق «أغاني المسباح»... في «جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

بصوتهما العذب والمميز، أحيا الفنانان فهد السالم وعبدالعزيز المسباح بقيادة المايسترو الدكتور أحمد العود وفرقته الموسيقية، ليلة غنائية جماهيرية حملت عنوان «أغاني المسباح»، وذلك مساء السبت الماضي، فوق خشبة مسرح «قاعة الشيخ جابر العلي» الواقعة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

الحفل الغنائي الذي كتب لنفسه النجاح بعد مرور 150 دقيقة كانت مليئة بالشجن، أتى من تنظيم وإنتاج شركة «كيف» للإنتاج الفني، إذ أعاد الجمهور بمضمونه إلى روائع الزمن الجميل وما تغنّى به الفنان القدير محمد المسباح طوال مسيرته الغنائية التي تتضمن 9 ألبومات متنوّعة كانت بدايتها في العام 1988، إذ حرص نجما الليلة على الانتقاء منها لأكثر الأعمال الغنائية التي تمتلك وقعاً خاصاً ومميزاً.

الانطلاقة كانت المسباح، الذي قدّم ثماني أغنيات، بدأها مع «من عيني الثنتين» من كلمات خالد العياف وألحان الموسيقار غنّام الديكان والتي أتت انطلاقتها في العام 1992، من ثم أتبعها بأغنية «جاني بعد وقت» من كلمات مبارك الحديبي وألحان الدكتور عبدالله الرميثان والتي حققت لها انتشاراً كبيراً في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.

ومن أبرز أعمال الألفية، اختار أغنية «يفوق الوصف» التي صاغ كلماتها الشاعر ساهر ولحّنها عمار البني، لينتقل فوراً إلى «تمون» التي تعتبر أول عمل غنائي رسمي للفنان محمد المسباح، وهي من كلمات ساهر وألحان الراحل مرزوق المرزوق.

ومع حماسة الجمهور، قدم أغنيتي «من غير داعي» كلمات ساهر وألحان مرزوق المرزوق، و«سولفي» كلمات مبارك الحديبي وألحان خالد الزايد. ثم أتبعها بأغنية «آخر كلامي» من تأليف يوسف ناصر وألحان الزايد، ليأتي الختام مع أغنية «حمام شاقني» التي أصدرت بالعام 1989، من كلمات الشاعر منصور الخرقاوي وألحان الموسيقار غنّام الديكان.

من جانبه، قدم السالم 7 أغنيات، بدأها مع «يا قربك لي» من كلمات الشاعر يعقوب السبيعي وألحان مرزق المرزوق، بعدها اختار من ألبوم «يفوق الوصف» أغنية «ولا زعله ولا غيره» التي صاغ كلماتها الشاعر علي الفضلي ولحنها عبدالله القعود، ثم انتقل لأغنية «حياتي» التي صدرت العام 1994 ضمن ألبوم يحمل العنوان ذاته، وهي من كلمات الشاعر مبارك الحديبي وألحان خالد الزايد. ومع تصفيق الحضور، ذهب إلى العام 1988 وقطف أغنية «سرى حبك» وهي من كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي وألحان يوسف المهنا، إلى جانب «على خدي» و«أنا لغيرك» من كلمات فاروق عبدالله وألحان أحمد الهرمي، في حين كان الختام مع أغنية «مر يا حلو» من كلمات ساهر وألحان راشد الخضر من ألبوم «تبسم» في العام 1997.

ذائقة الجمهور

على هامش الحفل، قال المايسترو الدكتور أحمد العود لوسائل الإعلام: «إن شاء الله نكون قد قدمنا حفلاً مبهراً مع فنانينا الرائعين اللذين أعتز بصداقتهما على الصعيد الشخصي».

من جانبه، قال المسباح: «شرف كبير أن أحيي حفلاً غنائياً نستذكر فيه أغاني الفنان الكبير العم محمد المسباح، فهو معلمي وأستاذي وتعلمت الكثير منه».

أما الفنان السالم، فقال «تشرفت أنني كنت أحد مشاركي هذا الحفل إلى جانب أخي عبدالعزيز وبقيادة المايسترو العود، وأتمنى أن نكون قد قدمنا حفلاً غنائياً يليق بذائقة الجمهور».

«الأوركسترا الحضرمية»

قال المدير التنفيذي لشركة «كيف» للإنتاج الفني بدر يعقوب بوغيث: «هي أولى حفلات الشركة، وبإذن الله سنبقى مستمرين في تقديم حفلاتنا المتنوعة ما بين (حديقة الشهيد) ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بدءاً من شهر أكتوبر، أهمها حفل (فرقة الأوركسترا الحضرمية) الذي سيُقام شهر يناير 2025».

وتابع: «هذا الحفل يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققه في الموسم السابق، إذ سيعود بنسخة متجددة وأسلوب عالمي يجمع بين الآلات الأوركسترالية الغربية والآلات التراثية اليمنية. وأتمنى أن نقدم كل ما هو مميز من خلال شركة (كيف)، بمشاركة أخي مدير عام الشركة سعود راشد الرندي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي