أشاد بكلمة ممثل الأمير أمام الأمم المتحدة

طهبوب: مُقدّر جداً... ما تفعله الكويت تجاه فلسطين

رامي طهبوب
رامي طهبوب
تصغير
تكبير

أعرب السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب عن فخره بـ «الدعم الكبير الذي تقدّمه دولة الكويت على المستويين الشعبي والرسمي لبلاده، إضافة إلى جهود الهلال الأحمر الكويتي المشكورة دائماً والتي هي موضع ثقة الجميع، وهو ما يعكس أن القضية الفلسطينية هي أولوية لسياسة دولة الكويت الخارجية التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد».

وأشاد طهبوب، في تصريح صحافي بكلمة سمو ولي العهد في الأمم المتحدة ولقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وعما إذا كان هناك تنسيق كويتي - فلسطيني في شأن رفع قضايا لإدانة هذا الاعتداء الغاشم في غزة، أكد طهبوب «وجود تنسيق دائم بين سفارتنا ووزارة الخارجية الكويتية، ومساعدة وزير الخارجية لحقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح تُعد من أكثر المدافعات الشرسات عن فلسطين أمام كل المحافل الدولية التي تتعاطى مع حقوق الانسان، ونحن نرغب في أن نرى التمثيل الكويتي في كل اللجان التي يتم إنشاؤها من أجل فلسطين، وثقتنا في الكويت ثقة مطلقة، لأن ما تفعله الكويت تجاه فلسطين، مقدّر جداً».

وأضاف أن «المشوار لايزال طويلا، ولكننا انتصرنا في المجتمع الدولي، وهذا يدفع بالاحتلال الى المزيد من البطش والاعتداء والعمل على إبادة الشعب الفلسطيني نتيجة عدم قدرتهم على تسويق الرواية الاسرائيلية أمام المجتمع الدولي، اسرائيل انفضحت أمام المجتمع الدولي وأمام الرأي العام العالمي، وحصول فلسطين على 124 صوتاً لمصلحة عضويتها الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعتبر انتصاراً عظيماً، وهذا أكبر دليل على أن المجتمع الدولي قد كشف هذا الاحتلال ودول العالم تدعم الحق الفلسطيني وأحقية الشعب الفلسطيني في أن يكون لدولته عضوية كاملة في الجمعية العامة وفي الأمم المتحدة والأحقية في نيلهم الاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».

وتابع «نحن نسير بالاتجاه الصحيح، فالإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال، دفّعت المدنيين أثماناً باهظة، وهذا يدلّ على إفلاس هذا الاحتلال الذي لايستطيع أن يواجه سياسياً ودبلوماسياً، فبالتالي يذهب الى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والآن، دخل لبنان على خط هذه الإبادة».

ولفت إلى أن «هذه الحكومة الإسرائيلية هي الأكثر تطرّفاً في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي نتنياهو يفعل ما يشاء، وهو مدعوم من اليمين المتطرّف وكل هذا أصبح واضحاً للجميع، وذلك بهدف هروبه وعدم تقديمه للمحاكمة إن توقفت الحرب، التي أصبحت هي السبيل الوحيد لهروبه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي