وجع الحروف

التفاؤل مطلوب ونحتاج أكثر...!

تصغير
تكبير

بصراحة تامة وبلا نفاق وتملق، إنني أرى بريق أمل في حصول المتفائلين غداً أفضل عبر الآتي:

ـ ترسية صيانة الطرق على 11 شركة بـ 383 مليون دينار (وهنا مطلوب وبقوة وحزم أن تكون هناك جهات إشرافية ولا بأس من إشراك جهات محايدة للتأكد من جودة خلطة الأسفلت لضمان جودة الطرق عند التنفيذ وبعده) وعامل فترة التنفيذ في غاية الأهمية لضمان سرعة الإنجاز.

ـ الاستعجال في تنفيذ ميناء مبارك الكبير والشقايا للطاقة المتجددة (ونتمنى احتضان وتنفيذ المبادرة الفرنسية لبناء محطة تحلية مياه باستخدام الطاقة المتجددة).

ـ استمرار سحب الجناسي من المزوّرين ومن أخذها بطرق غير سليمة، إضافة إلى التعديلات المقترحة على قانون الجنسية.

ـ الشعور الإيجابي الملموس من المراجعين لكثير من المؤسسات الحكومية الخدماتية (مع معالجة القصور في بعض الجهات).

نعم، يحق لنا بث روح التفاؤل المطلوب ونحتاج إلى المزيد وعلى سبيل المثال:

ـ توقيع شراكات إستراتيجية مع أفضل المراكز الطبية العالمية في مختلف التخصصات لإدارة وتشغيل المستشفيات.

ـ تطبيق نظام تعليمي مميز مع التركيز على التعليم كرسالة (فليس كل خريج ممكن أن يكون معلماً وتربوياً).

ـ معالجة الاختلال في سوق العمل والتركيبة السكانية.

ـ إحكام الرقابة على الأسعار وتوحيد الأسعار في الجمعيات التعاونية مع رفع جودتها.

ـ محاربة الفساد عن طريق زج الفاسدين بالسجون واستعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، وإجراء أي تعديلات تسد الثغرات التي يستغلها الفاسدون للإفلات من العقاب بمن فيهم غاسلو الأموال ومبيضوها.

ـ تحسين المستوى المعيشي للمواطنين العاملين والمتقاعدين.

ـ الاستفادة من أهل الخبرة المميزة والدرجة العلمية المحترمة بحيث يتم تنصيبهم في المناصب القيادية والاستشارية الشاغرة... فكلما كبرت سن الأشخاص (المتقاعدين) زاد مستوى الرشد وحسن البصيرة لخلق رؤية جديدة وأهداف طموحة (الاستفادة من التجربة اليابانية في بنك الخبرات من المتقاعدين).

الزبدة:

إنّ إدارة التغيير تقابلها موجة اعتراض وهذا لا يجب أن يثنينا عن المضي قدماً نحو خلق بيئة عمل تتميز في صناعة الوعي ورؤية جديدة، وهذا في الغالب تبينه لنا مؤشرات الجودة العالمية.

إنّ توجيه النصيحة على الرغم من أنه مطلوب وأهميته مقدمة ألا إن الاستشارة يجب أن تؤخذ من أهل الشرف أصحاب الخبرة والفكر النير وحسني السيرة والسلوك.

أحياناً... قد لا يعجبك شكل الشخص أو انتماؤه لكن المراد عند التقييم لتولية المرشحين لمناصب قيادية واستشارية يجب أن يكون أساسها معايير احترافية لا علاقة لها بالانطباعات الشخصية... بمعنى إن أول سؤال يوجه للمرشح هو: ماذا تستطيع أن تقدم كإضافة للمنصب الذي ترى أنك ستبدع فيه، وما هي إنجازاتك عندما توليت مناصب تنفيذية؟

لنترك الأنفس وإفرازاتها على جنب ولنعمل باحترافية إن كنا نبحث عن تنمية مستدامة... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com

Twitter : @TerkiALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي