قبل الجراحة

الاعتراف بالفشل...

تصغير
تكبير

هناك جولات في حياة الإنسان والدول، تكون الخسارة هي عنوانها الرئيسي، لكن خسارة أي جولة لا تعني خسارة المعركة. فالحكيم من يستفيد من خسارته ليطور من قدراته لكي يستعد للجولة المقبلة.

نعم، كان هناك أخطاء قبل وأثناء وبعد تنظيم المباراة الدولية، لكن أيضاً هناك دروس مستفادة وملاحظات...

من أهم هذه المكاسب التي لمستها الغالبية: الاعتراف بالفشل، وإظهار هذا الفشل للسطح؛ من أجل المناقشة بكل شفافية، كنا نفتقدها في كثير من مجالات الحياة...

إن كانت الفائدة الوحيدة المستفادة من تنظيم المباراة هي اعترافنا بالفشل في تنظيم المباراة فهي تكفي...

إن اعترافنا بالفشل يعني أننا بدأنا نستوعب مستوى قدراتنا ومدى تأخرنا عن الركب...

نعم، إن اعترافنا بالفشل، والحاجة لأصحاب الخبرة والمعرفة، سواءً كانت خبرة محلية أو خارجية، هو بداية الطريق للخروج من النفق...

لكن السؤال الذي سنكتشف إجابته في المقبل من الأيام هو: هل سنمتلك القدرة على الاعتراف بفشلنا وإخفاقنا في مجالات أخرى...؟

إن الفشل لم ولن يكون نهاية المطاف في أي يوم من الأيام، إنما الفشل هو تجربة يستفاد منها؛ من أجل النهوض والتطور، فمعظم الدول الناجحة التي تراها، خاضت الكثير من التجارب الفاشلة في طريقها للوصول إلى النجاح...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي