في برنامج إغاثي عاجل لتخفيف معاناتهم

الهيئة الخيرية توزّع 6 آلاف سلة غذائية على متضرري الحرب في السودان

تصغير
تكبير

نفذت الهيئة الخيرية مشروع إغاثة عاجلاً لمتضرري الحرب في السودان، من خلال توزيع السلال الغذائية على مراكز الإيواء والأسر الفقيرة في ولايات الخرطوم، كسلا، القضارف، شمال کردفان، شمال دارفور، نهر النيل والشمالية.

وذكرت الهيئة في بيان، أن المشروع استهدف توزيع 6 آلاف سلة غذائية من المواد التموينية الأساسية والضرورية على المتضررين، بواقع سلة واحدة لكل أسرة بإجمالي 36 ألف مستفيد، تكفي لمدة شهر.

وأضافت أن الهيئة تسهم بهذا المشروع، في توفير المواد التموينية لمئات الفقراء والنازحين الذين فقدوا المأوى والممتلكات ومصادر كسب العيش، إلى جانب الحد من الإصابة بأمراض سوء التغذية وفقر الدم، والتقليل من آثار الحرب، وتحقيق قيم التكافل والتراحم، وتقديم الدعم النفسي للمتضررين، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.

ولفتت الهيئة إلى أنها أسهمت أيضا، عبر شراكة إنسانية جديدة ضمن 8 جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية، في أولى رحلات الجسر الجوي المخصص لإغاثة السودان التي جاءت ضمن حملة «فزعة للسودان».

وكانت الطائرة قد انطلقت من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى مطار بورتسودان، وعلى متنها 40 طناً من المواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف لدعم النازحين داخل السودان وإغاثتهم، برفقة وفد إغاثي من الجمعيات والمنظمات المشاركة.

يشار إلى أن معظم السكان نزحوا إلى ولايات القضارف وكسلا، والبحر الأحمر والشمالية ونهر النيل، وسنار، حيث اتخذوا من المدارس وبعض المؤسسات مأوى لهم، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

وتولي الهيئة الخيرية مشاريع الإغاثات العاجلة للشعوب المنكوبة أهمية كبيرة، لما لها من أثر في تعظيم قيم التكافل والتراحم بين المسلمين وتمكين أصحاب الحاجة من الفقراء والمساكين والأيتام وضحايا النزاعات والكوارث والحروب، ورسم أروع صور الرحمة والأخوة، ومفهوم الجسد الواحد.

ويأتي دعم الهيئة الخيرية لمثل هذه المشاريع الإغاثية انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية في مساعدة الفئات الضعيفة كالنساء والأطفال والمرضى والعجائز الذين لا يجدون ما يسد جوعهم جراء النزاعات الأهلية والحروب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي