نشر الأوبئة من عمل الأميركان

تصغير
تكبير

هي أوبئة قتالية منها إنفلونزا الطيور، استخدمها الإنكليز المهاجرون للأرض الأميركية الجديدة منذ القرن السادس عشر، فأي أرض يطأها هؤلاء الغزاة الإنكليز المهاجرون للأرض الأميركية... وسياسة العمل بالسخرة والتجويع حتى الموت ضد الأتراك العثمانيين والاسبان.

كان الجنود الإنكليز المستعمرون مدربين على مطاردة الهنود الحمر كما يطارد رعاة البقر الجواميس البرية...

العجيب أن ولاية كاليفورنيا أصدرت تشريعاً في عام 1850 أطلق عليه قانون حماية الهنود وأضفى الشرعية على عمليات خطف الهنود الحمر واستعبادهم، وتم إجبار أكثر من عشرين ألف هندي للعمل في السخرة فهرب الكثير منهم إلى الغابات والجبال، وحرب الإبادة بأسلحتهم الحديثة والهنود يحاربون بالنبال والعصي.

وكنا نذهب إلى السينما للتفرج على الجرائم... استطاع هؤلاء المستعمرون الإنكليز من إبادة أكثر من 18 مليون هندي أحمر... وطبق الإنكليز حرب الإبادة والتشريد على الفلسطينيين وأشاع الإنكليز أن قتل وإبادة الهنود الحمر أمر إلهي وأنهم شياطين أخرجتها القارة الأميركية...

هكذا عمل اليهود الصهاينة بالفلسطينيين وأشاعوا أن الله وعدهم بهذه الأرض...

قال الرئيس الأميركي جون آدامس إن عهدهم مع الله هو عهد الإسرائيليين وتأسيس مستعمراتهم على جبل (بليموت) ولا يزال كل بيت أميركي يحتفل سنوياً في عيد الشكر بتلك النهاية السعيدة التي ختمت قصة نجاتهم من ظلم (الفرعون البريطاني).

ويعتبر الإنكليز من هاجر منهم للأرض الجديدة (أميركا) أنهم شعب الله المختار وأن أميركا هي أرض الميعاد، وانتهى شعب بكامله هو شعب البيكو من تاريخ وجغرافية الإنسانية.

قال جورج واشنطن رئيس الولايات المتحدة إن طرد الهنود الحمر وإبادتهم بقوة السلاح هو نفس طرد الوحوش المفترسة من غاباتها، من كتاب (ايشارد درينون).

أصدر القائد الإنكليزي اللورد جفري مهرست، أمراً إلى مرؤوسه الكولونيل (هنري بوكيه) يطلب منه إجراء مفاوضات سلام مع الهنود الحمر أن يقدم لهم بطانيات مسمومة بجراثيم الجدري:

(انظر كتاب: تأثير الجدري على مصير الهنود الحمر) للمؤلفة أغنز والن ستيرن، وذكرت في تحقيق أجرته بين شعب نافوسا الهندي أن 30.7 في المئة من نسائهم دون الثلاثين أخضعن لعمليات التعقيم.

إنها أميركا (راعية السلام)...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي