«الصحة» تستوعب شرائح المستفيدين ضمن سلسلة مسارات وخطط

«أولوية» بدل «عافية»

تصغير
تكبير

- توجه لفترة اختبار من 6 إلى 12 شهراً يتم تقييم قدرة الوزارة وخدماتها لشريحة «عافية»
- وزارة الصحة: «لن نقبل التهاون بصحة المواطنين أو المتاجرة بها تحت أي ظرف من الظروف»
- العوضي: قادرون على استيعاب المواطنين المستفيدين من «عافية» وتقديم كل الخدمات لهم

دخلت وزارة الصحة في مرحلة اختبار لبيان مدى قدرتها على استيعاب علاج المتقاعدين، بعدما فسخت عقدها مع الشركة الخاصة بالتأمين الصحي الخاص بهم «عافية».

وعلمت «الراي» أن هناك توجهاً لتكون الفترة بين ستة أشهر وسنة لهذا الاختبار، ترفع في نهايتها الوزارة تقريراً لمجلس الوزراء، حول قدرتها على تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمستفيدين من «عافية» ومدى الحاجة إلى طرح المشروع من جديد من عدمها.

وشدّدت الوزارة على أنها «لن تقبل أن يتم التعامل بصحة المواطنين بتهاون، أو المتاجرة بها، تحت أي ظرف من الظروف»، مبينة أن «ما قامت به من إجراءات حيال هذا الموضوع غايته الحفاظ على الصحة العامة والمال العام»، فيما أكد الوزير الدكتور أحمد العوضي، أمس، قدرة الوزارة على استيعاب المواطنين المستفيدين من «عافية»، وأنه «يوجد حالياً أولوية وخطة موضوعة لاستقبالهم وتقديم كل الخدمات لهم».

وفيما لم يفصح العوضي عن تفاصيل الآلية التنظيمية للوزارة للتعامل مع شرائح «عافية» فقد حدد أكثر من مسار، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق إستراتيجية واضحة لاستقبال المراجعين، ولهم الأولوية في أقسام الطوارئ على مدار الساعة.

وشملت بعض مسارات خطة الوزارة للتعامل مع المتقاعدين، وجود العيادات المسائية ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة، وتخصيص يوم السبت من كل أسبوع لإجراء الجراحات بشكل سريع لهم، بالإضافة إلى بقية أيام الأسبوع.

كما تضمنت مسارات الخطة الإيعاز إلى أقسام الطوارئ بسرعة إدخالهم على مدار الساعة، إلى جانب تخصيص الخط الساخن 151 لاستقبال استفساراتهم، عبر فريق طبي متكامل يضم جميع التخصصات، من أسنان وجراحة وباطنية، وكذلك استقبالهم عبر جميع مختبرات وأقسام الأشعة للإسراع في عمل الفحوصات.

وكشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن من بين المسارات الأخرى لخطة الوزارة، تحديد آلية واضحة لمنح «الأولوية» للشرائح التي كانت مشمولة بـ«عافية» سواء عبر بطاقات خاصة أو غير ذلك يضمن تلقيهم الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية من دون أي تأخير.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تعكف أيضاً على إيجاد الآلية التنظيمية في ما يخص المزايا والمخصصات المالية للعاملين في العيادات المسائية، لخدمة هذه الشريحة وغيرها من الحالات المرضية، بعد التنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن توفير الكوادر الطبية والتمريضية والفنية.

5 مسارات للاستيعاب

1 - عيادات مسائية

2 - السبت للجراحات السريعة

3 - استقبال سريع

على مدار الساعة

4 - خط ساخن للاستفسارات

5 - تسريع الفحوصات

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي