أعرب عن تطلعه لدفع عجلة التنمية بالتعاون مع المجلس البلدي

وزير البلدية: قريباً... خطة إسكانية

تصغير
تكبير

- «البلدي» جزء لا يتجزأ من المنظومة العمرانية في البلاد
- تطوير لوائح البناء والحدائق والمظلات والنظرة العمرانية بالمخطط الهيكلي
- المحري: «البلدي» يعمل وفق خريطة طريق لإعداد اللوائح والقوانين وإنجاز المشاريع
- نتطلع إلى التعاون مع وزير البلدية لإنهاء ملفات عديدة تخدم التطوّر العمراني

أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، أهمية المجلس البلدي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من العملية العمرانية بالدولة، معرباً عن تفاؤله بتعاون أعضائه البنّاء لخدمة البلاد.

وفي تصريح على هامش لقائه أمس رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري وأعضاء المجلس، أشاد المشاري بخبرات الأعضاء وقدراتهم، معرباً عن سعادته بالعمل معهم في الفترة المقبلة للدفع قدماً بعجلة التنمية العمرانية والحضرية في البلاد.

وقال إن اللقاء شهد مناقشة العديد من القضايا المهمة والملحة، إلى جانب اللوائح والاقتراحات التي تعود بالنفع للجميع بما يخدم النظرة العمرانية الشاملة للبلاد وكل ما يهم الوطن والمواطن، وأبرزها تطوير لوائح البناء واللوائح الخاصة بالحدائق والمظلات، إضافة الى ما يتعلق بالمخطط الهيكلي للدولة والنظرة العمرانية الشاملة في إطاره.

رؤية معمارية

وكشف المشاري عن ترتيبه في الفترة المقبلة، للقاءات أخرى مع أعضاء المجلس البلدي، لبحث قضايا مهمة كذلك، بشكل أكثر تفصيلاً. ولفت إلى التطرّق إلى القضية الاسكانية وسُبل توفير حلول لها، معلناً عن وضع خطة إسكانية سيتم الافصاح عنها قريباً.

وقال إن هناك عدداً من الملفات ذات الأولوية في البلدية سيتم العمل عليها في الفترة المقبلة، وفي صدارتها وضع رؤية معمارية واضحة للبلاد، لافتاً إلى ارتباط تلك الرؤية بسلوك وتصرفات المواطنين وتوجهاتهم، مبيناً أن القضية لا تتعلق بالبنيان فقط، بقدر ما ترتبط بسلوك وتصرف المواطن.

إنهاء الملفات

بدوره، قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، إن زيارة الوزير المشاري تدل على اهتمامه بكيان المجلس البلدي واحترامه للقوانين واللوائح الصادره منه ومعرفته الدقيقة بها.

وأشار إلى تطلع المجلس البلدي وأعضائه إلى التعاون مع الوزير المشاري، للعمل على إنهاء ملفات عديدة، مثل لوائح البناء والمظلات والاستثماري والتجاري، بما يخدم التطور العمراني والحضري في البلاد، وأثنى على استماع الوزير لاقتراحات الأعضاء ووعده تسريع وتيرة العمل.

وأضاف أن المناقشة عكست حرص الوزير على العمل، لاسيما أنه رجل فني يحمل خبرة كافية للدفع نحو إنجاز المشاريع.

وأشار إلى أن المجلس البلدي وضع مسبقاً خريطة طريق في إعداد اللوائح والقوانين لتسريع إنجازها على أرض الواقع، لافتاً الى أن خريطة الطريق ساهمت في وضع قوانين تنموية، ومنها قضية منطقة جنوب القيروان والعجز الاكتواري وأبراج الاتصالات.

لقاءات دورية لتبادل المعلومات

قدمت عضو «البلدي» المهندسة منيرة الأمير، مقترحاً لترتيب لقاءات دورية لتبادل المعلومات بين المجلس ووزير البلدية، مضيفة أن الشارع الكويتي متشوق لرؤية مشاريعه التنموية تتحرك وخططه تُنفّذ على أرض الواقع.

وذكرت الأمير أن اللقاءات ستكون مثمرة لأنها تتيح مناقشة مقترحات الأعضاء بشكل مباشر، لتقديم شرح وافٍ حولها، ما يضيف عمقاً لها يسمح بأن يتم اتخاذ قرار بشأنها وفق تصورات أكثر وضوحاً.

تحويل الرؤية إلى واقع

أشاد العضو فهد الخنين بـ«اللقاء البنّاء»، بين الوزير المشاري ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، مشيراً إلى تبادل وجهات النظر والاستماع إلى رؤية الوزير لتطوير البلدية ومرافقها، بما يتوافق مع رؤية الكويت الجديدة، في ظل توجيهات القيادة السياسية، مؤكداً تضافر الجهود ومد يد التعاون مع الوزير لتحويل هذه الرؤية الى واقع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي