حروف باسمة
سلامات يا أبا فهد
ومضات الحياة تختلف وتتعدد وتتباين وتفضي إلى الخير والأمل والتفاؤل.
وصحة الإنسان تستقر فيشعر بالسكينة والاطمئنان والتفكير الواثق، وإذا ما شابها شيء من التوتر والتوجع وعدم الاستقرار فإنه يفكر في إيجاد الطرق التي تجعله مستقراً؛ كي تزهو أيامه بالصحة وبها تتبدد كل الآلام، ويعيش حياة هانئة تخلو من كل الأسقام.
أبو فهد
دخل المستشفى على أثر وعكة صحية نسأل الله الكريم له السلامة.
وأن تتبدد آلامه ويشعر بالاستقرار والصحة والسلامة.
وأبو فهد هو، زيد فهد المزيد، المُعلم النشط والمدير الأول لمدرسة النور للبنين التابعة لمدارس التربية الخاصة.
نسأل الله العلي القدير له الصحة والعافية وأن يخرج من المستشفى سالماً غانماً مظفراً بالخير والصحة والسلامة، هو وجميع المرضى في مشارق الأرض ومغاربها، وكذلك نطلب من العلي القدير الصحة والسلامة لأم فهد المزيد، وأم بشار و«أبو عمران»، وأن يلبسهم ثوب العافية حتى يسعوا في التفكير من أجل تحقيق أمانيهم، والوصول إلى غاياتهم في أعمالهم؛ لأن تحقيق ذلك يحتاج إلى قدرات واثقة ومواهب خلاقة واستعدادات واضحة، وهذه الخصائص والدلائل والسمات يتمتع بها هؤلاء جميعاً،
إن ربي هو ولي ذلك والقادر عليه.
صدق بشار بن برد، حين قال:
إني وإن كانَ جمعُ المالِ يُعجبني
ما يَعدُل المالُ عندي صحةَ الجسدِ
المالُ زينٌ وفي الأولادِ مكرمةٌ
والسُقمُ ينسيكَ ذكرَ المالِ والولدِ
الصحة والسلامة للجميع
