يتطلّع لزيارة القاهرة في أقرب فرصة ممكنة ولقاء السيسي

القاهرة: محمد بن سلمان يوجّه صندوق الاستثمارات السعودي بضخ 5 مليارات دولار في مصر كمرحلة أولى

محمد بن سلمان مستقبلاً مدبولي في الرياض أمس
محمد بن سلمان مستقبلاً مدبولي في الرياض أمس
تصغير
تكبير

- ولي العهد يشيد بالدور المهم للعمالة المصرية متوقّعاً زيادتها في الفترة المقبلة
- تأكيد أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة
- تثمين الجهود المصرية فى حل مشكلات المستثمرين السعوديين
- الرياض تؤكد مواصلة العمل على بناء أول محطة للطاقة النووية

أعلنت الحكومة المصرية أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجّه صندوق الاستثمارات العامة، بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى.

واستعرض الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس، مع رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، «العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين»، بحسب «وكالة واس للأنباء».

وتناول محمد بن سلمان، وفق البيان المصري، جهود الرياض في تنفيذ «رؤية 2030»، معرباً عن تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي، خلال أكتوبر المقبل، بعد التنسيق بين الجانبين.

وأشاد بالدور المهم الذي تلعبه العمالة المصرية في النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، متوقعاً زيادة تلك الأعداد في الفترة المقبلة.

وثمّن الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين السعودية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أهمية تسوية النزاعات التجارية المتبقية الخاصة بهم، بما يشجع على المزيد من الاستثمار السعودي في مصر.

كما أكد محمد بن سلمان، أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، معرباً عن تطلعه لتقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.

وتناول ولي العهد، بحسب البيان، الجهود التي تبذلها المملكة بالتعاون مع مصر في احتواء الأزمات الإقليمية، سواء الحرب في قطاع غزة أو اليمن أو أمن الملاحة في البحر الأحمر، مؤكداً توافق الرؤى.

وفي هذا الصدد، أعرب عن دعمه للجهود المصرية في التوصل لوقف النار في غزة، مؤكداً أهمية دور كل من القاهرة والرياض في خدمة القضايا العربية.

من جانبه، أشاد مدبولي «بمتانة العلاقات التي تجمع بين القاهرة والرياض وأواصر الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين»، وثمن التطور الكبير الحاصل في المملكة ضمن الجهود المبذولة لتنفيذ «رؤية 2030»، وما شهدته المملكة من تطور وتنوع كبير في مجال العمران والتنمية بوجه عام، واصفاً ما يحدث بأنه «تطور غير مسبوق».

وأكد الدور البارز الذي يلعبه محمد بن سلمان في تحقيق تنمية حقيقية لصالح الشعب السعودي، فضلاً عن دوره المهم في خدمة قضايا الأمة العربية، مشدداً على توافق الرؤى والمواقف بشأن القضايا الإقليمية المختلفة.

أول محطة للطاقة النووية

في سياق آخر، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تواصل العمل على بناء أول محطة للطاقة النووية.

وأضاف خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا، أمس، «اننا نواصل تنفيذ مشروعنا الوطني للطاقة النووية السلمية، فيما تحقق أنظمتنا والبنية التحتية متطلبات الرقابة المطلوبة دولياً».

وتابع أن المملكة «تتجه إلى الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بكل مكوناتها، وبذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة الوطني وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة وفقاً للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية».

وأكد «التزام المملكة المتطلبات الدولية الملزمة قانوناً ذات العلاقة بمشروعها الوطني للطاقة النووية».

وأعلن أنه في إطار اهتمامات السعودية بالاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية وتعزيز القدرة على مواجهتها وإدراكها للدور الأصيل للوكالة الذرية في هذا المجال الحساس والحيوي، فإن المملكة عازمة على استضافة مؤتمر دولي للطوارئ النووية تنظمه الوكالة في نهاية عام 2025 في الرياض.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي