«الصفا الإنسانية» افتتحت 16 مشروعاً نوعياً خلال رحلة شركاء الخير 16
- الرئيس القرغيزي: مبادرات «الصفا الإنسانية» ساهمت في تحسين ظروف معيشة الناس وأسهمت في تنمية البلاد
- الشايع: «السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الآخرين ونثمن دور المحسنين الذين كانوا خير داعما لنا في مسيرتنا»
نجحت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية بتسيير رحلتها الخيرية السادسة عشرة لمتبرعيها وداعميها الكرام، حيث شارك وفد رحلة شركاء الخير 16 في افتتاح المشاريع النوعية والصحية التي تم تدشينها في جمهورية قيرغيزيا خلال الفترة من 8 – 16 سبتمبر الجاري، حرصا منها على إبراز وتعزيز شفافية العمل الخيري الكويتي، وأن هؤلاء المتبرعين هم شركاء الخير وصناع النجاح.
وفي هذا الصدد أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع عن بالغ سعادته بتكلل هذه الرحلة بالنجاح والتميز، مبيناً أنها تميزت بافتتاح مشاريع صحية كبرى على مستوى الجمهورية وبحضور ممثلين رفيعي المستوى من كبار المسئولين والوزراء والمحافظين ورؤساء المدن ورؤساء البلديات في جمهورية قيرغيزيا، وبوجود شخصيات ورموز دينية من الكويت وثلة من المحسنين والمحسنات ومجموعة من القنوات والصحف والإعلاميين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد استقبل رئيس قيرغيزستان، صدير جاباروف رئيس مجلس إدارة «الصفا الإنسانية» والوفد المرافق وأعرب فخامته عن شكره لأنشطة ومشاريع جمعية «ضالصفا الإنسانية» الموجهة لدعم المشاريع التعليمية والاجتماعية والخيرية في قيرغيزستان.
وأشار إلى أن مبادرات «الصفا الإنسانية» قد ساهمت في تحسين ظروف معيشة الناس، خاصة في المناطق الريفية، مما أسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وعن تفاصيل الرحلة وافتتاحاتها الخيرية بين الشايع أن الصفا الإنسانية افتتحت خلال هذه الرحلة الخيرية 16 مشروعاً متميزاً، ومن ذلك مستشفى الغدد وغسيل الكلى ومستشفى الرازي للطوارئ وقرية وقف فهد عبد العزيز النفيسي وغازي فهد النفيسي المتكاملة المؤلفة من 100 بيت ومسجد وملعب، كما أقامت محطة مياه كبرى و 10 شبكات للمياه؛ ليستفيد منها أكثر من ربع مليون نسمة، و3 مساجد ومركزا لتحفيظ القرآن الكريم.
وأضاف: وأقمنا حفلاً لتكريم 75 يتيماً خريجاً كما قام الوفد بزيارة لدار الخالة عائشة الرشيد ودار يوسف ونورة للأيتام، وقرية ومدرسة الأمانة العامة للأوقاف ومشاركة الأرامل والأيتام الفرحة والسعادة بهذا العطاء وتوزيع الكفالات والمعونات اللازمة؛ لتوفير العيش الكريم، مبيناً أن السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الآخرين، ومتى ما أردنا أن يفرج الله علينا كربة فلنفرج عن الآخرين كرباتهم ونسعى في إسعادهم.
وفي الختام تقدم الشايع بالشكر لعموم الوفد المشارك في رحلة شركاء الخير السادسة عشرة وعموم المحسنين والمحسنات والمشايخ والداعمين والناشطين والجهات الإعلامية على دعمهم مسيرة الخير العطاء في جمعية الصفا الإنسانية، داعياً الباري جل وعلا أن يتقبل منهم هذه الاعمال وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن يثقل بها موازين حسنات الجميع في جنته ودار كرامته.