هالاند «الحزين» يقود سيتي للصدارة... وليفربول يتكبّد الهزيمة الأولى

أرسنال «المنقوص» يواجه توتنهام




مهاجم «سيتي» هالاند لحظة إحرازه هدفه الأول في مرمى برينتفورد  	  (رويترز)
مهاجم «سيتي» هالاند لحظة إحرازه هدفه الأول في مرمى برينتفورد (رويترز)
تصغير
تكبير

سيتعين على المدرب الإسباني ميكل أرتيتا التعامل مع الغيابات في صفوف فريقه أرسنال حين يخوض «المدفعجية» اختبارا صعبا اليوم على أرض الجار اللدود توتنهام في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبعدما خسر معركة اللقب في المتر الأخير لصالح مانشستر سيتي، أراد أرسنال أن يظهر منذ بداية الموسم الجديد جديته في المنافسة على لقبه الأول منذ 2004، لكنه تلعثم منذ المرحلة الثالثة، بتعادله على أرضه أمام برايتون 1-1 في لقاء أكمله بعشرة لاعبين بعد طرد ديكلان رايس.

ويخوض فريق أرتيتا مواجهة الديربي من دون رايس نتيجة الإيقاف، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة نجمه النروجي مارتن أوديغارد بسبب إصابة في الكاحل تعرّض لها مع منتخب بلاده الثلاثاء في مواجهة النمسا.

وأعلن طبيب المنتخب غياب اللاعب «ثلاثة أسابيع على الأقل» بسبب هذا النوع من الإصابات، ما يعني إمكانية حرمان أرسنال من خدماته في مواجهتي توتنهام ومانشستر سيتي محليا، وفي مواجهتي أتالانتا الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

لكن المدرب الإسباني لم يستبعد تواجد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً مع الفريق اليوم، مؤكداً «نحتاج إلى فحوصات إضافية لمعرفة مدة عدم تواجده».

وأضاف «سنرى مدى الإصابة والسرعة التي بإمكاننا أن نجعله يعود فيها. يريد مارتن أن يكون هنا كل يوم، لكن علينا أن ننتظر ونرى».

كما يغيب الوافد الجديد الإسباني ميكل ميرينو عن خط وسط «المدفعجية» بسبب إصابة في الكتف.

لكن هناك أخباراً جيدة بالنسبة لأرسنال الذي تلقى دفعة معنوية كبيرة الخميس بعد قرار أرتيتا تمديد عقده لأجل طويل.

ومن المؤكد أن أرتيتا لا يريد تعكير الأجواء الإيجابية بتعثر أمام توتنهام، لاسيما أن بانتظار فريقه مواجهة صعبة أخرى منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا بحلته الجديدة ضد أتالانتا الإيطالي بطل «يوروبا ليغ».

ولن يكون توتنهام الذي فاز بمباراة واحدة فقط من أصل ثلاث حتى الآن، وأتالانتا الاختبارين الشاقين الوحيدين لرجال أرتيتا في الأيام القليلة المقبلة، إذ عليه أن يحل ضيفاً على مانشستر سيتي البطل في المرحلة الخامسة الأحد المقبل.

ويوم أمس، كان النروجي إرلينغ هالاند المحزون على الموعد مجدداً بعدما حول تخلفه مانشستر سيتي حامل اللقب أمام ضيفه برنتفورد إلى فوز 2-1، فيما مني ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0-1.على «استاد الاتحاد»، حافظ سيتي على سجله المثالي هذا الموسم وتجنب هزيمة أولى في الدوري على ملعبه في آخر 22 مباراة وتحديداً منذ السقوط أمام برنتفورد بالذات 1-2 في 12 نوفمبر 2022، وذلك بفضل هالاند الذي خاض اللقاء رغم وضعه النفسي بسبب وفاة صديق مقرب جداً من العائلة.وبفضل هدفي النروجي، بقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الوحيد بالعلامة الكاملة، وذلك نتيجة سقوط ليفربول.ولم تكن البداية سهلة على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفا بعد 22 ثانية فقط بهدف للكونغولي يوان ويسا، لكن هالاند كان على الموعد وأدرك التعادل لسيتي بهدفه السابع في أربع مباريات (20)، رافعا رصيده الإجمالي إلى 98 هدفا بألوان الـ«سيتيزينس».ومن كرة وصلته مباشرة من إيدرسون، عزّز هالاند سجله التهديفي الرائع بهدف ثان في اللقاء وضع به سيتي في المقدمة (32).وبقيت النتيجة على حالها ليحقق سيتي الأهم بنيله النقاط الثلاث قبل الاستحقاقين الكبيرين على أرضه الأربعاء ضد إنتر الإيطالي في بداية مشواره في دوري الأبطال بحلته الجديدة، والأحد ضد أرسنال وصيفه في المرحلة المقبلة.وعلى «أنفيلد»، حقق نوتنغهام فورست مفاجأة كبرى بإسقاطه ليفربول في معقله للمرة الأولى في الدوري منذ 15 فبراير 1969 (0-2 في دوري الدرجة الأولى)، ملحقاً بالمدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت الهزيمة الأولى له مع «الحمر»، بعدما بدأ مشواره كخلف للألماني يورغن كلوب بثلاثة انتصارات متتالية.ويدين نوتنغهام بفوزه الثاني للموسم إلى البديل كالوم جيمس هادسون-أودوي الذي سجل الهدف في الدقيقة 72 إثر هجمة مرتدة سريعة وتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة متقنة من السويدي أنتوني إيلانغا.وعاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين بفوزه على مضيفه ساوثمبتون المنقوص 3-0.سجّل أهداف «الشياطين الحمر» الهولندي ماتيس دي ليخت (35) وماركوس راشفورد (41) والبديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (90+6).وقبل هدف يونايتد الأول مباشرة، نجح الحارس الكاميروني أندري أونانا في انقاذ ركلة جزاء من قدم لاعب ساوثمبتون كاميرون أرتشر (33)وبهدفين للفرنسي جان-فيليب ماتيتا، ثانيهما في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، حول كريستال بالاس تخلفه أمام ضيفه ليستر سيتي 0-2 إلى تعادل قاتل 2-2، وحذا حذوه جاره وست هام الذي خطف نقطة التعادل أمام مضيفه وجاره اللندني فولهام 1-1 بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لداني إينغز.وانتهت مباراة برايتون وإيسبويتش بالتعادل السلبي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي