التشكيلي المصري رحل عن 90 عاماً

حلمي التوني... فنان الأغلفة

تصغير
تكبير

ودّع المصريون ظهر اليوم، الفنان حلمي التوني، أحد أشهر الفنانين التشكيليين في مصر، بعد أن غيبه الموت، صباحاً عن 90 عاماً، شهدت 70 عاماً منها مسيرة فنية وصحافية متميزة ومؤثرة، تقلّد خلالها مناصب كثيرة، وشارك في عدد كبير من المعارض المحلية والدولية، ونال الكثير من الجوائز والتكريمات، وتزيّنت المجلات والإصدارات الأدبية بأغلفة من ريشته.

وشهد تشييع الراحل حضور عدد من الإعلاميين والفنانين التشكيليين والأهالي، بعد صلاة الجنازة، عقب صلاة الظهر، من مسجد مصطفى محمود، في منطقة المهندسين، في الجيزة، إلى مقابر الأسرة على أطراف القاهرة.

والتشكيلي الراحل، من مواليد العام 1934، في محافظة بني سويف، شمال صعيد مصر، وتلقى تعليمه حتى الثانوي في مسقط رأسه، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، ليدرس في كلية الفنون الجميلة (ديكور مسرحي)، وعندما تخرج جذبه العمل الصحافي، وانضم إلى أسرة دار الهلال الصحافية، وأشرف فنياً، على رسم مجلاتها «المصور»، «الكواكب»، «الهلال»، «طبيبك الخاص»، و«سمير»، ثم ترأس مجلة «وجهات نظر» الشهرية، التي كانت تصدر عن دار الشروق، ورسم غالبية أغلفة أعدادها، حتى توقفت، وأقام في بيروت لمدة 3 أعوام تقريباً.

وشهدت مسيرته، إقامة عدد كبير من المعارض الفنية، كما كان للوحاته حضور ملموس في مبيعات اللوحات الفنية في العالم، وأبدع في رسم أغلفة عدد كبير من الروايات والقصص والدواوين.

ونعاه وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، وقال: «الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة، ليرحل تاركاً بصمات لن تمحى على الساحة الفنية من خلال أعماله المتميزة، والتي أسهمت في إثراء الثقافة البصرية على مدار عقود».

كما نعاه وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني عبر حسابه على «فيسبوك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي