يستهدف تطوير مهارات المُدرّبين والرياضيين من الإعاقات الشديدة

«الأولمبياد الخاص»... مسار جديد لتمكين «ذوي الهمم»




المُشاركون بالدورة الإقليمية لإعداد مُدرّبي برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص
المُشاركون بالدورة الإقليمية لإعداد مُدرّبي برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص
تصغير
تكبير

نظّم الأولمبياد الخاص الكويتي فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية لإعداد مدربي برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص (MATP) بإشراف الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة 50 متدرباً من 11 دول خليجية وعربية، ليصبح هذا الأولمبياد مساراً جديداً لتمكين ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.

وقالت المديرة الوطنية للأولمبياد الكويتي رحاب بورسلي في تصريح لوكالة «كونا»، على هامش الفعالية أمس، إن الدورة التدريبية يشارك فيها 40 رياضياً من أنشطة حركية متنوعة إلى جانب 13 رياضياً في السباحة.

وأضافت أن الدورة ستساهم في تأهيل المزيد من الكوادر التدريبية لاسيما تطوير القدرات الهادفة لترجمة أهداف (الأولمبياد الخاص) وتعزيز مكانته ليكون أكبر حدث رياضي إنساني في العالم لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية ودمجهم في المجتمع من خلال الرياضة والرعاية الصحية والإشراك في برامج المبادرات المتنوعة.

وأوضحت أنه للمرة الأولى يقام برنامج الكشف الصحي على هامش هذه الدورة التي «نسعى من خلالها إلى العمل بجد من أجل تطوير مهارات المدربين والرياضيين من الإعاقات الذهنية والحركية الشديدة على حد سواء».

وأشادت بجهود كوادر (نادي الطموح) و(الأولمبياد الخاص الكويتي) التي تزخر بالإمكانيات اللافتة لرفع اسم البلاد في المحافل الدولية والعالمية.

ومن جهتها، قالت مديرة برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص الدولي الدكتورة نيامة مورتون، إن الدورة تسعى لتأهيل كوادر من المدربين ليكونوا نواة لتدريب المزيد من الأشخاص في المنطقة بالجوانب النظرية والعملية.

وأكّدت مورتون أن دولة الكويت تولي اهتماماً ملحوظاً بفئة ذوي الإعاقات المختلفة والتي شهدت أخيراً تأهيل المزيد من الرياضيين للبطولات العالمية، بتسخير البلاد للإمكانيات بهدف إشراكهم في جميع النواحي الحياتية لاسيما الرياضات المتنوعة منها.

ومن جانبه، أكّد رئيس قطاع الرياضة والتدريب للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور عماد محيي الدين، أن الدورة تسعى لتجميع أكبر عدد من المدربين لتأهيلهم بهدف تدريبهم المزيد من الأشخاص وبالتالي ينتج عدد أكبر من الأبطال الرياضيين من مختلف المناطق الإقليمية.

وأشار محيي الدين إلى أن من أبرز أهداف (الأولمبياد الخاص) هو دمج ذوي الإعاقة الذهنية والحركية الشديدة بالمجتمع.

وكشف أن (الأولمبياد الخاص) سيشارك بشكل رمزي بدورة الألعاب العالمية الشتوية المرتقب إقامتها في إيطاليا لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً تخصيص مقاعد لـ(الأولمبياد الخاص) بدورة الألعاب الصيفية لعام 2027 بمشاركة عدد كبير من المنتسبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي