في الذكرى 33 لاستقلال بلاده

سفير طاجيكستان: الكويت أحد شركائنا المهمين والموثوقين في المنطقة




زبيد الله زبيدوف
زبيد الله زبيدوف
تصغير
تكبير
الدورة الرابعة للجنة الكويتية
- الطاجيكية المشتركة للتعاون الاقتصادي ستُعقد نهاية هذا العام

فيما أوضح عميد السلك الدبلوماسي لدى البلاد سفير طاجيكستان في الكويت الدكتور زبيد الله زبيدوف أن الكويت كانت من أولى دول المجتمع الدولي التي اعترفت رسمياً باستقلال بلاده، أكد أنها أيضا كانت أول دولة عربية قام رئيس دولة طاجيكستان بزيارة رسمية لها.

وأضاف زبيدوف، في تصريح بمناسبة الذكرى 33 لاستقلال بلاده، أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أُقيمت في 31 مارس 1995، وأن الكويت تُعد أحد شركائنا المهمين والموثوقين في المنطقة.

وأشار إلى أن العامل الأساسي في تطوير وتعزيز العلاقات الطيبة بين طاجيكستان ودول العالم العربي، بما في ذلك دولة الكويت، هو أولاً وقبل كل شيء السياسة الخارجية المتوازنة والشفافة والموثوقة لرئيس جمهورية طاجيكستان امام علي رحمان.

وتابع أن البلدين يتمتعان بفرص واسعة للتعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة، وتحاول الدوائر المعنية في البلدين اليوم إقامة علاقات اقتصادية وتجارية باستخدام الفرص المتاحة، مستطرداً أن الدورة الرابعة للجنة الكويتية - الطاجيكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني ستعقد نهاية هذا العام، حيث سيتم بحث كل أوجه التعاون بين المسؤولين من الجانبين، كما سيتم تحديد مجالات جديدة للتعاون ومن المتوقع أيضًا أن يتم التوقيع على العديد من وثائق التعاون الجديدة على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة. نأمل من خلال هذا الاجتماع أن يتوصل الطرفان إلى النتائج المرجوة.

وعن المناسبة، قال إنه «في 9 سبتمبر 1991، استعادت طاجيكستان استقلالها، واعترف المجتمع الدولي بها كدولة مستقلة، وحصل شعبنا، بعد آلاف السنين، على دولة وطنية، وأثبت مرة أخرى أن الشعب الطاجيكي القديم قادر على الحفاظ على راية دولته الملوح بها».

واستدرك «إن حكومة وشعب طاجيكستان يحتفلون بذكرى استقلال الدولة وهي علامة بارزة ونقطة تحوّل في التاريخ الحديث للبلاد، ولحظة من السعادة والكرامة العالية للشعب الطاجيكي القديم والمبدع والمجد، وأن استقلال الدولة خلق فرصة تاريخية فريدة لشعبنا ليتحد تحت علمه الوطني، من خلال عمل متماسك ومبدع، لحل أصعب المشاكل وإزالة أصعب العقبات، لقيادة بلدنا الحبيب إلى مرحلة اجتماعية مستدامة- النمو الاقتصادي»

وأكمل بقوله «اليوم، يمكننا أن نقول بفخر إنه في فترة تاريخية قصيرة، تم اتخاذ خطوات فعّالة لتعزيز ركائز دولة طاجيكستان المستقلة والديمقراطية والعلمانية والاجتماعية حقًا، وتم تحديد الاتجاهات الرئيسية لسياسة الدولة الداخلية والخارجية مراعاة المصالح الوطنية. ويتم تنفيذ برامج واسعة للتطوير والتوسع في جميع مجالات الحياة العامة، بما في ذلك القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ومن المهم للغاية الإشارة إلى هذه النقطة أنه من أجل تحقيق الاستقلال الكامل والاعتراف كدولة طاجيكستان المستقلة، فإن جهود مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان فريدة جداً، لقد جعل استقلال الدولة طاجيكستان أقرب إلى العالم والعالم أقرب إلى طاجيكستان، وأدت سياسة الأبواب المفتوحة إلى زيادة غير مسبوقة في سلطة وسمعة طاجيكستان على المستوى الدولي»

وبيّن أنه «نتيجة لذلك، على مدى أكثر من ثلاثة عقود، حققنا نجاحًا مرتبطًا بشكل مباشر بالتطوير الإضافي لدولتنا المستقلة، ونحن مقتنعون بأن معظم الدول تعترف بموقف ومبادرات طاجيكستان كدولة رائدة في مسائل المياه والمناخ وحماية الأنهار الجليدية، وتتعاون معنا في هذا المسار البناء، وتتمتع طاجيكستان اليوم بعلاقات دبلوماسية وودية مع أكثر من 180 دولة في العالم وهي عضو كامل في 57 منظمة دولية وإقليمية.

واختتم «نحن على ثقة من أن طاجيكستان، بقيادة مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، في السنوات القادمة، انطلاقاً من الروح البنّاءة العالية للشعب، على أساس دولة ديمقراطية وقائمة على القانون سيحتل مكانة مرموقة بين الدول النامية في العالم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي