«عازفة التشيللو الأولى» تألقت بموسيقى الأغاني الخليجية والعربية

سلطنة عُمان افتتحت أسبوعها الثقافي... في مكتبة الكويت الوطنية

تصغير
تكبير

- مساعد الزامل: الحديث عن عُمان... حديث الكويت عن الكويت
- السفير الخروصي: العلاقات مع الكويت... ذات جذور قديمة

قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل إن الحديث عن سلطنة عُمان هو حديث الذات للذات والكويت عن الكويت، حديث التاريخ عن التاريخ، الأدب عن الأدب، والثقافة عن الثقافة.

كلام الزامل، جاء خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات «الأسبوع الثقافي العُماني في الكويت»، والتي احتضنتها مكتبة الكويت الوطنية أمس، بحضور سفير سلطنة عُمان لدى الكويت الدكتور صالح الخروصي، والأمين العام لقطاع الثقافة في المجلس الوطني عائشة المحمود، وحشد غفير من سفراء الدول والدبلوماسيين.

وتابع الزامل حديثه قائلاً: «إن كانت الاتفاقية الثقافية الرسمية بين دولة الكويت وسلطنة عُمان في 11 من فبراير العام 1974 تتجدّد تلقائياً كل خمسة أعوام، فإن الحب الصادق والأدب الشاهق قد تمددت جذوره في الوجدان الكويتي العُماني، وأصبح لهذا الود الصافي شخصيات نمطية تتحدث عن ذاتها وذكرياتها لتعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين».

ولفت إلى أن المتتبع للثقافة العُمانية والأدب العُماني يجده حاضراً في كل المحافل المحلية والخليجية والعربية والدولية ويسير بخطوات عُمانية عربية أصيلة، ودليلنا هذه الليالي الفنية والأدبية والفكرية التي يترجمها أسبوع عُمان الثقافي».

وختم الزامل كلمته بالقول إن «دولة الكويت بصرحها الثقافي (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) تمد الجسور الثقافية وتُعبّد الطرق الأدبية لتتواصل بلغة الفن والشعر والحب والأدب مع شعوب العالم».

«جذور قديمة»

بدوره، ألقى السفير صالح الخروصي كلمته، قائلاً: «إن انعقاد الأسبوع الثقافي في الكويت خلال هذه الأيام، إنما يأتي ليضيف لبنة أخرى في صرح العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وهي علاقات ذات جذور قديمة تمتد لقرون من التواصل الحضاري عبر مياه الخليج العربي، حيث كانت تمخر عباب هذا الخليج السفن العُمانية والكويتية لتنتقل من موانئه، ومنها إلى مختلف البحار حول العالم وشطآنه، كما تنتقل بواسطة القوافل عبر رمال شبه الجزيرة العربية وسهولها وصحاريها، حاملة مشاعل العلم والحضارة بالتزامن مع نقل البضائع التجارية».

«موسيقى الأغنيات»

في غضون ذلك، انطلق الحفل الموسيقي لـ «عازفة التشيللو الأولى» مريم المنجية كما لقبها السلطان قابوس، طيب الله ثراه، وصاحبها عازف الكيبورد يعقوب العاصمي، حيث تألق الثنائي بالعزف الأخّاذ، لمجموعة من موسيقى الأغنيات الخليجية والعربية التي حلّقت بالجمهور الكويتي إلى «أرض مكناس»، كما تألقا برائعة «جانا الهوى»، مروراً بـ «أيوه قلبي عليك التاع» فموسيقى أغنية «أما براوة» و«عذروب خلي» و«إن يحرمونا» و«أنتَ عمري»، وغيرها من المؤلفات الموسيقية التي تفاعل معها الجمهور بحماسة شديدة.

«معرض الكتب»

شهد الافتتاح، معرضاً للكتب تضمّن إصدارات مشتركة بين المجلس الوطني للثقافة والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، حيث تنوّعت فيه المحتويات بين الكتب الثقافية والعلمية والروايات، بالإضافة إلى الدواوين الشعرية، التي استحضرت عدداً من الأدباء والمثقفين في البلدين الشقيقين.

«مراسم التكريم»

في ختام الحفل، انطلقت مراسم التكريم، حيث كرّم الزامل سفير سلطنة عُمان صالح الخروصي بدرع تذكارية، بالإضافة إلى تكريم مماثل لكل من «عازفة التشيللو الأولى» مريم المنجية، وعازف الكيبورد يعقوب العاصمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي