الفريق التطوعي وزّع مساعدات لـ 300 أسرة متعفّفة في كينيا
«سحابة أمل» من الكويت... تنشر الخير في العالم
- الهدف يكمُن في المساهمة بتخفيف معاناة الشعوب
- للتجارب الثرية أثر إيجابي في نفوس المتطوّعين
يد العطاء الكويتية لا تهدأ.
إذ إنها تجوب العالم لمدّ يد العون، حتى عبر المتطوعين، لتقديم صورة ناصعة عن «بلد الإنسانية»، لمساعدة المحتاجين من أجل تجاوز الأزمات المختلفة تحت ظروف وتحديات كبرى في سبيل إتمام المهمة الإنسانية على أكمل وجه.
وهذه المرة، حطّت رحلة المساعدة في جمهورية كينيا، عبر «سحابة أمل»، الفريق الكويتي التطوعي، المكوّن من أطباء وطلبة ومهتمين بالشأن الإنساني، حيث بدأوا تنفيذ برامج ومشاريع عدة في نيروبي خصصت لـ 300 أسرة متعففة هناك، منها توزيع السلال الغذائية والهدايا والحقائب المدرسية ومكائن الخياطة، إلى جانب إقامة مخيّم طبي لتقديم الإرشادات وسُبل الوقاية من الأمراض.
وقال رئيس الفريق الدكتور يوسف التنديل لـ«الراي» إن «الفكرة بدأت عبر افتتاح دكان صغير يحتوي على الحاجات الأساسية، مثل حاجات المنزل الاستهلاكية والغذائية وغيرها من احتياجات أهل القرية، ويعيل أرملة ليكون مشروعها ويؤمّن لها قوت يومها ولأبنائها السبعة، ثم تبعتها حملة توزيعات السلال الغذائية لثلاثمئة عائلة»، مشيراً إلى أن كل سلة تحتوي على مجموعة من مكوّنات الغذاء مثل الأرز والزيت والسكر والطحين وغيرها.
وأفاد بأن «الفريق زار مدرسة البنات اللواتي تعرّضن للعنف الأسري، واستقبلننا بنشيدهن وعبّرن عن فرحتهن لتلقي الهدايا، ومثل كل نهاية زيارة أو مشروع ألقى أحد أعضاء الفريق كلمة شكر ورسالة تُعبّر عن فرحتهم لوجودهم كفريق بينهم وفي أرضهم وتلقي ترحيبهم»، معتبراً أن «مثل هذه المبادرات تغرس العطاء الإنساني، لتنشر الفكر التطوعي في كل مكان. ونحن انطلقنا لننشره بحب في العديد من الدول».
وأشار التنديل إلى أن الهدف من وراء ذلك، يكمن في المساهمة، ولو بشكل بسيط ومتواضع بتخفيف معاناة الشعوب والدول التي تُعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض، «فلمثل هذه التجارب الثرية، أثر إيجابي في نفوس الطلبة من مختلف السنوات الدراسية وغيرهم من المتطوعين».