ظريف يتراجع عن استقالته

خامنئي يفتح الباب أمام بزشكيان لاستئناف «المفاوضات النووية»

خامنئي مستقبلاً بزشكيان وأعضاء الحكومة في طهران أمس (رويترز)
خامنئي مستقبلاً بزشكيان وأعضاء الحكومة في طهران أمس (رويترز)
تصغير
تكبير
,

فتح المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، الباب، أمام استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.

وقال خامنئي، لحكومة الرئيس مسعود بزشكيان، في مقطع مصور بثه التلفزيون الرسمي، أمس، إنه «لا يوجد عائق أمام التعامل» مع «عدوها».

وأضاف «لا ينبغي أن نعلق آمالنا على العدو. بالنسبة لخططنا، يجب ألا ننتظر موافقة الأعداء. ليس من قبيل تناقض الحوار مع العدو نفسه في بعض المواضع، لا يوجد عائق».

ووضعت تصريحات خامنئي خطوطاً حمراء واضحة لأي محادثات تجري في ظل حكومة بزشكيان، وجددت تحذيراته من أن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.

كما حذر خامنئي، الحكومة، قائلاً «لا تثقوا بالعدو».

واعتبر خامنئي، الطاقة النووية إحدى الأولويات البنيوية والأساسية لمستقبل البلاد، ورفض بعض التصريحات المشكوك فيها حول فوائدها.

وتتطابق تصريحات المرشد، مع تصريحاته السابقة وقت الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى العالمية، والذي شهد تقليصاً كبيراً لبرنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

من ناحية ثانية، تراجع محمد جواد ظريف، أمس، عن استقالته، كمساعد الرئيس للشؤون الإستراتيجية، والتي عزاها لعدم رضاه عن قائمة الوزراء التي قدمها بزشكيان، إلى مجلس الشورى.

وأوضح ظريف، الذي كان قدم استقالته، في منتصف أغسطس، أنه سيستمر في أداء مهامه بناء على مشاورات وتوجيهات وبأمر كتابي من بزشكيان.

وكتب على منصة «إكس»، أن الحكومة الجديدة عرفت «أعلى مستوى من حضور النساء والأقليات العرقية والدينية في مجلس الوزراء، ما يدل على صدق وشجاعة الرئيس في الوفاء بوعوده الانتخابية».

وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا النهج الشامل إلى تحقيق وفاق وطني، مشيراً إلى أن نحو 70 في المئة من الوزراء ونواب الرئيس وكبار المسؤولين الحكوميين «تم اختيارهم وفق عملية شفافة وتشاركية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي