الرئيس المصري يؤكد «الدعم الكامل لوحدة العراق»
السيسي والسوداني تناولا التعاون الثنائي وخفض التصعيد الإقليمي
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، «ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط المكثف لإتمام اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة».
وبحسب بيان رئاسي مصري، شدّد الزعيمان خلال لقائهما، في العلمين الجديدة، «على ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع، والتوقف عن التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، مع ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد، يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقه، المشروع والعادل، في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك هو السبيل المستدام لإرساء السلام والأمن والتنمية في المنطقة».
وتبادل الزعيمان، «الرؤى في شأن سُبل الخروج بالإقليم من الأزمات الخطيرة التي تعصف به وتهدد استقراره ومقدرات شعوبه، حيث توافقت الآراء في شأن ضرورة التهدئة وخفض التصعيد الإقليمي».
وتوافقا على «أن الظروف الراهنة تستوجب تكثيف العمل العربي المشترك، على المستويين الثنائي والجماعي»، مشيرين إلى «آلية التعاون الثلاثي" بين مصر والعراق والأردن، و«مواصلة العمل على إنجاح مشروعاتها وتحقيق أهدافها، لتصبح نموذجاً للتعاون العربي والتكامل الإقليمي».
وجدّد السيسي التأكيد على «دعم مصر الكامل لوحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، ولجهود تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية به، وتعزيز الروابط بينه وبين محيطه العربي».
وأعرب «عن الارتياح للمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، التي تستند إلى رصيد تاريخي كبير من الأخوة الصادقة والدعم المتبادل بين البلدين والشعبين».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، هاتفياً، أمس، «أن التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد الخطير، الذي تشهده المنطقة، والذي قد يقود إلى حرب إقليمية».
وحذرا من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات في القدس الشرقية المحتلة، مؤكدين «ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات، وأن المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين».