الجيش الأميركي: خطر اتساع الحرب «انحسر» بعد تصعيد إسرائيل و«حزب الله»
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي.كيو. براون إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط «انحسرت إلى حد ما» بعد تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران «لا تزال تشكل خطراً كبيراً» بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.
وتأتي تصريحات براون لـ«رويترز»، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، تزامنت مع إطلاق «حزب الله» مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر.
وأشار براون إلى أن هجوم «حزب الله» كان واحدا فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية مقتل زعيم حركة حماس في طهران الشهر الماضي.
وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون «إلى حد ما.. نعم».
وتابع: «كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا».
وحذر براون من أن هناك أيضا خطرا يشكله حلفاء إيران المسلحون، والذين يهاجمون القوات الأميركية، إلى جانب الحوثيين في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة على إسرائيل.
وقال «وهل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين.. الحوثيون على وجه الخصوص»، واصفا الحوثيين بأنهم يتصرفون بالوكالة عن غيرهم.
وذكر براون أن الجيش الأميركي «في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر في 13 أبريل»، عندما شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وأشار إلى قرار الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلا عن إرسال سرب إضافي من الطائرات إف-22 المقاتلة.