«موانئ أبوظبي» و«التصنيف الإماراتية» تفتتحان مكتبين في الكويت
مطر النيادي: 1.9 مليار دينار تبادلاً تجارياً بين الإمارات والكويت النصف الأول 2024
- مذكرة تعاون بين «الأشغال» و«الفجيرة للموارد» في تعدين الصلبوخ
- وليد التميمي: الكويت أرض خصبة للفرص والإنجازات
قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت الدكتور مطر النيادي، إن النمو في حجم التبادل التجاري الذي تم تحقيقه بين البلدين، يعكس متانة العلاقات التجارية الثنائية وتناميها لا سيما في ظل الدور الريادي الذي يضطلع به القطاع البحري في تنويع شبكات وطرق التجارة، حيث يعد رافداً أساسياً لنمو وتطوير الاقتصادات وقطاعات الأعمال المختلفة.
وأكد النيادي، في كلمة خلال حفل افتتاح مؤسسة موانئ أبوظبي، وهيئة الإمارات للتصنيف، مكتبيهما (سفين - كويت) و(تصنيف ماريتايم)، أن النمو التجاري بين البلدين بلغ في النصف الأول من هذا العام 23.6 مليار درهم (1.920 مليار دينار)، لافتاً إلى أن الإمارات تحتضن العديد من الشركات الكويتية المستثمرة في مختلف القطاعات بالإمارات.
وأشار إلى أن أسواق الإمارات دائماً مفتوحة لزيادة هذه الاستثمارات وتعزيز هذه الشراكات مع القطاع الخاص في الكويت، بالمقابل يوجد في الكويت عدد من الشركات الإماراتية التي تعمل في قطاعات مختلفة منها التجزئة والخدمات البترولية والفندقة والأغذية والطيران.
وأضاف أنه خلال أبريل الماضي، أقامت السفارة ملتقى ومعرض الشركات الإماراتية الأول بشعار «استكشاف الفرص في السوق الكويتية»، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، مضيفاً أن هذا المعرض شهد اهتماماً كبيراً من كبرى الشركات الإماراتية.
وأضاف أن من نتائج المعرض عدد من التفاهمات والتعاقدات، كان آخرها توقيع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ووزارة الأشغال العامة في الكويت يوم 2024/8/21 مذكرة تعاون في مجال تعدين منتج الصلبوخ، والاتفاق على المواصفات الفنية للمنتج، الذي سيتم تصديره من دولة الإمارات لدولة الكويت.
وتطلع النيادي إلى «العمل معاً للارتقاء بقطاع الخدمات البحرية واللوجستية إلى مستويات جديدة من الازدهار والتقدم والريادة لهذا القطاع الذي يمثل عصب التجارة العالمية كما نتطلع لتحقيق رؤانا المشتركة عبر مواصلة مسيرة التنمية والازدهار».
وعن المناسبة، أعرب النيادي عن سعادته لتواجده للاحتفال بافتتاح مكتبي «مجموعة سفين»، و«هيئة الإمارات للتصنيف»، في خطوة مهمة ستسهم في تعزيز خدمات النقل البحري وزيادة التعاون لتسهيل حركة التجارة وتطوير الخدمات البحرية واللوجستية في المنطقة.
وقال: «يأتي الافتتاح في إطار الجهود المشتركة لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون والتكامل في مختلف المجالات وتوطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية من خلال تعزيز شبكة الربط بين الأسواق المحلية في البلدين والأسواق الإقليمية والعالمية».
وأشاد النيادي بجهود «موانئ أبوظبي» و«الإمارات للتصنيف»بدخول السوق الكويتية، والاستفادة من المزايا التي يوفرها، وتقديم خدمات متميزة ومتنوعة للمتعاملين والتجار على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال إن«موانئ أبوظبي» تعد أحد المحركات الرئيسية للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في العالم، وتضم عدداً من قطاعات الأعمال الرئيسية تشمل الموانئ، والمدن الاقتصادية والمناطق الحرة والخدمات البحرية والشحن، إضافة إلى الخدمات اللوجستية، والرقمية.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف وليد التميمي في تصريح للصحافيين، إن هذا الافتتاح يعد الثاني بعد إندونيسيا لأهمية دولة الكويت كونها أرضاً خصبة بالفرص والإنجازات.
