«إجازة إدارية».. عقوبة عملاء بـ«الخدمة السرية» الأميركي بعد محاولة اغتيال ترامب
قرر جهاز الخدمة السرية الأميركي، وضع 5 عملاء على الأقل في إجازة إدارية، بما في ذلك رئيس مكتب بيتسبرغ الميداني بولاية بنسلفانيا، كجزء من إجراءات التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في يوليو الماضي.
ونقلت شبكة «CBS News» عن مصادر أن «أحد عملاء الفريق المُكلَف بحماية ترامب، و3 آخرين في مكتب بيتسبرغ من بين أولئك الذين تم وضعهم في إجازة».
وأشارت الشبكة إلى أنه من غير الواضح، ما إذا كانت هذه الإجراءات تأديبية، أم لا، إذ يتم منح العملاء إجازة بشكل روتيني أثناء التحقيقات لأسباب مختلفة، بما في ذلك «تخفيف الضغط النفسي».
ويواصل قسم الشؤون الداخلية في جهاز الخدمة السرية التحقيق في شأن الكيفية التي تمكن من خلالها مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً، إطلاق 8 طلقات من سطح مبنى قريب من المكان الذي كان يتحدث فيه ترامب في بتلر، بنسلفانيا، في 13 يوليو الماضي، بما في ذلك طلقة واحدة، أصابت أذن المرشح الجمهوري للرئاسة.
ووفقاً للشبكة الأميركية، فإن هناك مستويات مختلفة من الإجراءات التأديبية تتماشى كل منها مع السلوك المرتكب من قبل المسؤول، إلا أنه عندما يتم وضع أفراد الخدمة السرية في إجازة إدارية لأسباب تأديبية، فإنهم يستمرون في الحصول على رواتبهم وتقديم تقاريرهم إلى رؤسائهم، لكنهم عادةً ما يتم تكليفهم بمهام إدارية، بدلاً من أداء أدوارهم اليومية المعتادة.
وبجانب الإجازة الإدارية، فإن المسؤولين يمكن أن يتعرضوا إلى إجراءات تأديبية مشددة، قد تصل إلى الإيقاف عن العمل، ومن الممكن أن يرافق ذلك إيقاف الرواتب، وهو الإجراء الذي عادةً ما يؤدي لإلغاء تصاريحهم الأمنية.