«المهندسين» حذرت من مخاطر استمرار التغاضي عن تطبيق الاشتراطات
العتل: توفير «عمالة هدم» متخصصة للحد من الخسائر في مواقع البناء
- لولا جهود «الإطفاء» و«البلدية» في حادثة «بناية الجابرية» لوقع ما لا تحمد عقباه
- شركات تلتف على القوانين وتنفّذ انهيارات مفتعلة لتحقيق الأرباح
- نحتاج المزيد من وسائل الرقابة عن بعد... عند منح تراخيص الهدم بجميع المشاريع
حذرت جمعية المهندسين الكويتية، من مخاطر استمرار التغاضي عن تطبيق اشتراطات السلامة المهنية في عمليات الهدم والبناء بالمشاريع العامة والخاصة، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية مثل قوة الإطفاء العام وبلدية الكويت، في عمليات الانقاذ وتطبيق اشتراطات السلامة.
وقال رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل، إن تكرار الانهيارات التي شهدتها البلاد جراء عدم الزام مقاولي الهدم بتطبيق اشتراطات السلامة المهنية واتباع إجراءات وأساليب معتمدة، يلحق أضراراً كبيرة تصل الى مستوى الخسائر في الأرواح ناهيك عن الخسائر البيئية.
انهيارات مفتعلة
وأوضح العتل أن التفاف المقاولين والشركات التي تجري عمليات الهدم، يؤكد وجود خلل يستلزم ضرورة الزامها بالتقيد بالقوانين والضوابط، لافتاً الى افتعال بعض الشركات بعض الانهيارات في عمليات الهدم لتحقيق مزيد من الأرباح، متجاهلة الأخطار التي تحدثها مثل هذه العمليات.
واستدرك قائلاً: نحتاج إلى مزيد من وسائل الرقابة عن بعد، عند منح التراخيص لعمليات الهدم في جميع المشاريع، مؤكداً ضرورة توفير عمالة مهنية متخصصة في عمليات الهدم والبناء للحد من هذه الخسائر ووقف هذه المخاطر الناجمة عن عمليات الهدم بشكل خاص.
جهود ملموسة
وثمّن الجهود الملموسة التي قامت بها «الإطفاء» و«البلدية» خلال متابعة انهيار «بناية الجابرية» الأخير، وأنه لولا هذه الجهود لحدث ما لا تحمد عقباه.
وأعرب عن أمله في استجابة الجهات المعنية بمطالب «المهندسين»، وعلى رأسها اعتماد العمالة المهنية – الهندسية وتسجيلها، قبل السماح لها بمزاولة البناء والهدم، ما سيسهم في الحد من مثل هذه الحوادث ويقي السكان من الخسائر الناجمة عنها.