تعاون أكاديمي بين الكويت ونيوزيلندا
موضي الحمود: بناء علاقات أكاديمية دولية تعزز دور جامعة عبدالله السالم
في إطار التعاون الأكاديمي بين الكويت ونيوزيلندا، استقبلت رئيسة مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الدكتورة موضي الحمود وفداً من جامعة أوتاجو - نيوزيلندا ضم كلاً من مدير مكتب العلاقات الدولية جيسون كوشن، ومديرة التسويق الإقليمي فيكتوريا ماكينري.
وهدفت الزيارة إلى التعرف على جامعة عبدالله السالم كونها جامعة كويتية حكومية حديثة النشأة، بالإضافة إلى فتح قنوات التواصل المباشر لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية المشتركة بين الجامعتين، وتباحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك لخلق فرص مشتركة تخدم المؤسستين والبلدين.
ورحبت الحمود بالوفد الزائر، مشيدةً بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع دولة الكويت ونيوزيلندا والتي تشمل تعاوناً أكاديمياً طلابياً بالعديد من الجامعات النيوزلندية التي تضم في رحابها طلبة كويتيين بشتى التخصصات، مؤكدةً حرص جامعة عبدالله السالم على بناء علاقات أكاديمية دولية تعزز دور الجامعة أكاديمياً محلياً ودولياً، معربةً عن تطلعها لتبادل الخبرات والثقافات بين الجامعتين.
وتخلل اللقاء مناقشة أطر الشراكة وتبادل الخبرات الأكاديمية، بالإضافة لمناقشة مقترح التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس فيما يصب بمصلحة الطرفين ويخدم التبادل العلمي ويقوي القدرات الشبابية، وذلك بهدف تصدير جيل واعٍ ومطلع على الثقافات والأبحاث العلمية من مختلف الدول.
من جهة أخرى، أجرى الوفد زيارة رسمية إلى جامعة الكويت ممثلة في كلية الطب بالجابرية، وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك وتعزيز أوجه الشراكة العلمية في ما يتعلق بالتبادل الطلابي وقياس مدى تطوير أهم التخصصات الطبية.
والتقى الوفد مسؤولي الكلية، حيث تم بحث سبل التعاون الطلابي المشترك، بالإضافة إلى الاطلاع على أهم التخصصات المختلفة في كلية الطب، وذلك بحضور القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الإكلينيكية والاستشارات والتدريب في الكلية الدكتور علي بورسلي، والقائمة بأعمال عميد الكلية الدكتورة هبة الحسيني، ومدير العلاقات الدولية بجامعة Otago University جيسون كوشين.
وأثنت الدكتورة هبة الحسيني على التعاون المشترك بين جامعة الكويت وجامعة Otago University بنيوزيلندا، حيث تم الاطلاع على أهم المستجدات في ما يتعلق بالتخصصات الطبية المختلفة بين الجامعتين، وبحث سبل التعاون الأكاديمي المشترك، وذلك لدعم آفاق التعاون العلمي وتبادل الخبرات المختلفة.