انقطاعات شملت أجزاء من 44 سكنية و6 صناعية و3 زراعية

... وتاليتها مع الكهرباء

تصغير
تكبير

- استنفار لمواجهة آثار الغاز منخفض الجودة والحرارة غير المسبوقة
- دعم الشبكة الخليجية بـ 700 ميغاواط خفّف من وطأة الأزمة ودعوات للترشيد
- القطع المبرمج بدأ من العاشرة صباحاً والتنفيذ استمر إلى ما بعد ساعات الذروة
- وكيل «الكهرباء»: نعمل على مدار 24 ساعة لإرجاع الوحدات إلى الخدمة بأسرع وقت

بعد نحو 60 يوماً من آخر لجوء إلى القطع المبرمج للكهرباء في المناطق السكنية في 19 يونيو الماضي، وفيما كانت الآمال بتجاوز الصيف من دون قطع جديد للتيار، شهدت 53 منطقة بينها 44 سكنية قطعاً مبرمجاً للتيار من جديد.

ورغم عودة إمدادات الغاز إلى وحدات الإنتاج في محطات القوى الكهربائية، فإن تداعيات الخلل الطارئ يوم السبت ألقت بظلالها على تأمين التيار الكهربائي لليوم الثاني على التوالي، حيث اضطرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى اللجوء للقطع المبرمج عن أجزاء في 53 منطقة، بينها 44 سكنية، و6 صناعية، و3 زراعية.

وفيما أعلنت الوزارة عن إعادة التيار إلى بعض المناطق المشمولة تباعاً قبل إعادته لجميع المناطق، كان لافتاً أن تنفيذ القطع المبرمج استمر إلى ما بعد ساعات الذروة (من 11 ظهراً حتى 5 مساء).

وتسبب الخلل في إمدادات الغاز بخروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية، ما أدى إلى مشاكل فنية في بعض الوحدات الغازية بسبب الغاز منخفض الجودة، فيما تواصل الوزارة استنفار جهودها لإعادتها إلى الخدمة في أسرع وقت.

وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف المهندس هيثم العلي في تصريح صحافي إن خروج الوحدات عن الخدمة، ودرجات الحرارة غير المسبوقة في مثل هذا التوقيت من السنة أثرا على الإنتاج، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على مدار 24 ساعة لإصلاح الخلل، ومبيناً أن إمدادات الغاز تحسنت لكن آثارها بقيت على بعض الوحدات.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «المشاكل الفنية في بعض الوحدات الغازية بسبب الغاز منخفض الجودة تسبّبت في فقدان الشبكة 750 ميغاواط من محطة الصبية ولم تتم إعادة سوى 180 ميغاواط»، مشيرة إلى وجود عدد من وحدات محطة الدوحة الشرقية خارج الخدمة أيضاً.

ولفتت إلى أن دعم الشبكة الخليجية عبر هيئة الربط الخليجي للشبكة الوطنية بـ 700 ميغاواط، خفّف من وطأة الأزمة، مبينة أن انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون 48 درجة مئوية سيسهم في تخفيف الأحمال واستقرار الشبكة الكهربائية.

من جهتها، أعلنت الوزارة، في بيانات، عن اضطرارها آسفة لقطع التيار عن أجزاء في بعض القطع من المناطق ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية، داعية عملاءها إلى ترشيد الاستهلاك في ساعات الذروة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي