إصابة 3 من «اليونيفيل» بـ «انفجار» في جنوب لبنان
إسرائيل تشتبه بإطلاق «حزب الله» مسيّرة لتصوير مقر إقامة نتنياهو
- الحزب ينفي تقرير «وول ستريت جورنال» حول اغتيال شكر
تحدثت صحيفة «إسرائيل اليوم»، عما سمتها مخاوف من أن يكون «حزب الله» صوّر بطائرة استطلاع مسيّرة، منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بلدة قيساريا شمال تل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن الجيش أن رصد المسيّرة قرب قيساريا على الأرجح إنذار كاذب، من دون أن يستبعد فرضية إطلاق الحزب مسيرة صغيرة لتصوير المنزل.
وأضاف الجيش أن منظومات الرادار تعطي تنبيهات أحياناً بسبب تحليق أسراب الطيور.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفينة صواريخ كانت متمركزة قبالة قيساريا أبلغت الجمعة عن مسيّرة يشتبه بأنها كانت تحلّق في أجواء المنطقة.
وكشفت عن أن راداراً رصد المسيّرة، وأن مقاتلات أُرسلت إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة.
من ناحية ثانية، نفى «حزب الله»، تقريراً نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» حول عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر، في أواخر يوليو الماضي، معتبراً أنه «رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
وأضاف في بيان أن «أياً من مراسلي الجريدة الثلاثة الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبدًا أياً من مسؤولي حزب الله على الإطلاق».
وكانت الصحيفة الأميركية ذكرت في تقرير أن عملية اغتيال شكر، الذي وصفته بـ «الشبح» نظراً إلى السرية التي كان يحيط نفسه بها، جاءت بعد اختراق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب.
يذكر أن شكر سقط إلى جانب زوجته وامرأتين أخريين وطفلين، كما أصيب أكثر من 70 شخصاً آخرين بعد استهداف شقته في الطابق السابع من المبنى الذي كان يقيم فيه، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وفي جنوب لبنان، أعلنت «اليونيفيل»، في بيان، إصابة «ثلاثة جنود من قوات حفظ السلام تابعين (لها) كانوا في دورية صباح اليوم (امس) بجروح طفيفة عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان».
ورجّح مصدر في «اليوينفيل»، أن يكون الانفجار الذي تسبب بإصابة جنود القوة بجروح ناجماً عن غارة جوية قريبة، وليس «استهدافاً مباشراً».
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية ذكرت أن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين متتاليتين على بلدة الضهيرة»، التي تبعد نحو كيلومتر واحد عن يارين، ما أدّى «إلى وقوع إصابات».