خبراء يتوقعون أن تُعلن إيران نفسها قوة نووية بحلول نهاية العام
- طهران قد تستغل عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة
توقع خبراء عسكريون، أن تعلن إيران نفسها قوة نووية بحلول نهاية العام، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، بحسب موقع «فوكس نيوز».
وأشار جيمس كارافانو، نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في مؤسسة هيريتيج، إلى أن إيران «قد تستغل هذه الفرصة لإعلان نفسها قوة نووية، خصوصاً في ظل الوضع السياسي الحالي في الولايات المتحدة وعدم توقع أي تحرك حاسم من الرئيس جو بايدن».
وأضاف أن طهران «قد تجد في هذا الوقت فرصة لتحقيق مكاسب نووية قبل تولي أي إدارة أميركية جديدة»، مشيراً إلى أن إعلان إيران عن نفسها كقوة نووية «سيخلق حالة من الذعر العالمي، لكنه قد لا يؤدي إلى رد عسكري فوري من الولايات المتحدة أو إسرائيل، نظراً للانشغالات الحالية للدولتين».
من جهته، وافق الفريق المتقاعد تشارلز مور من القوات الجوية الأميركية على تقييم كارافانو، مؤكداً أن «إعلان إيران عن قدراتها النووية قد لا يعني بالضرورة قدرتها على استخدام سلاح نووي بشكل فعال، وأن من المحتمل أن تتخذ واشنطن وتل أبيب إجراءات لمنع أي تقدم إضافي في هذا الصدد».
وأشار الخبراء إلى أن التهديد النووي الإيراني «قد يدفع دولاً أخرى في المنطقة، إلى السعي للحصول على أسلحة نووية».
وحذروا من أن «التوترات السياسية العالمية قد تؤدي إلى تصعيد سريع وغير متوقع، ما يجعل الوضع الحالي محفوفاً بالمخاطر».
وتنفي إيران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها النووي لأهداف سلمية فقط. لكن المجتمع الدولي يظل في حال ترقب لأي تطور قد يؤدي إلى تغيير في موازين القوى النووية بالشرق الأوسط.