«الجرأة تفوز... وسترون جانباً لم تروه في أدواري السابقة»
زينب شعبان لـ «الراي»: راح أخرب «بيت حمولة»
- «مناير وأربع كناين» عمل خفيف... ذو أثر
فيما انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في مسلسل «مناير وأربع كناين»، للكاتب عبدالمحسن الروضان ومن إخراج محمد كاظم، دخلت الفنانة والإعلامية زينب يوسف شعبان «لوكيشن» المسلسل الدرامي «بيت حمولة» من تأليف الكاتبة جميلة جمعة وإخراج سائد الهواري، إذ تشارك في بطولته إلى جانب جمع من الفنانين، على غرار إلهام الفضالة وطيف وشهد ياسين وفيّ الشرقاوي، بالإضافة إلى ليالي دهراب وحسين الحداد، وغيرهم.
وأوضحت شعبان لـ «الراي» أن العمل واضح من عنوانه، وهو عبارة عن دراما اجتماعية لا تخلو من قصص الحب الرومانسية، والمشاكل الأسرية، فضلاً عن علاقة الأبناء بالآباء، كما يضيء على نقاط أخرى عديدة، تلامس البيت الخليجي بصورة عامة.
وعن دورها في العمل، ردّت قائلة: «أؤدي دوراً مميزاً للغاية من خلال تجسيدي لشخصية (خلود)، وهي جديدة عليّ ولكنها جميلة، وقد شدتني لأقدم شيئاً قوياً (راح يخرب بيت حمولة). وهناك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي لا أودّ الإفصاح عنها حالياً، لتفاجئ المشاهد عند العرض على الشاشة». واستدركت بالقول: «لكن أؤكد لكم أنه في هذا العمل سترون جانباً لم تروه في أدواري السابقة، ويمكنني القول إن جراءة الدور ستفوز هذه المرة».
وبالعودة إلى مسلسل «مناير وأربع كناين»، أوضحت شعبان أن المسلسل خفيف، إلا أنه ذو أثر، وسيترك انطباعاً خاصاً لدى المشاهد إبان عرضه، لافتة إلى أن دورها مختلف لناحية المشاعر والمضمون، متمنية أن يلقى الإعجاب والثناء.
وذكرت أن «مناير وأربع كناين» يضم في ثناياه باقة من النجوم، منهم أحمد إيراج ونور الدليمي وعبدالله عبدالرضا وسميرة الوهيبي وحسن عبدال ومرام البلوشي وروان العلي وإيمان الحسيني وغيرهم. كما ذكرت أن القصة تدور حول الكناين الأربع، اللاتي يكابدنَ تسلّط «حماتهن» والدة أزواجهن والتي تؤدي دورها الفنانة نور الدليمي.
