ارتفاع الأحمال و«غاز منخفض الجودة» أعادا القطع المبرمج
«الكهرباء» تلامس «الأحمر» مجدداً... برقم قياسي
لامس مؤشر الأحمال الكهربائية منطقة الخطر الحمراء مجدداً بتسجيل رقم قياسي جديد بلغ 17390 ميغاواط، ترافق مع توقف لوحدات معالجة الغاز من قبل شركة البترول الوطنية مما أدى إلى خفض جودة الغاز المرسل لبعض وحدات توليد الكهرباء، ما اضطر وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى اللجوء مجدداً للقطع المبرمج لنحو ساعة ونصف الساعة عن مزارع الوفرة والعبدلي والصليبية (زراعية - صناعية) و3 مناطق صناعية هي الري وأمغرة وصبحان بهدف موازنة الإنتاج مع الاستهلاك.
وقال وكيل وزارة الكهرباء بالتكليف المهندس هيثم العلي إن «ما حدث حصول اضطراب في خطوط إمداد الغاز الطبيعي الخاص بمحطات القوى الخاصة بوزارة الكهرباء، حيث اضطرت مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي والتي تعدت الـ 50 درجة مئوية، ومع الخلل الذي حصل في إمدادات الغاز الطبيعي، لقطع التيار عن بعض المناطق الزراعية والصناعية»، مشيراً إلى أن «شركة البترول الكويتية قامت في وقت قياسي بإعادة إمدادات الغاز، حيث تم إرجاع وحدات التوربينات الغازية إلى أحمالها الطبيعية وإعادة التيار كاملاً لجميع المستهلكين».
ومن جهتها، أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أن الفرق المعنية في كل من (البترول الوطنية) وشركة نفط الكويت ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة قامت بتفعيل خطة الاستجابة للطوارئ بعد توقف خطوط مصنع إسالة الغاز بسبب انقطاع لمياه البحر المخصصة للتبريد والتي يتم تزويدها من قبل الهيئة العامة للصناعة، قبل أن تعود العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي في الثامنة صباحاً.
ومن جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الزور المتحدث الرسمي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) علي العجمي إن الشركة سارعت إلى تلبية احتياجات شركة نفط الكويت من الغاز المسال وذلك لسد النقص الذي نتج عن الانقطاع الموقت في إمدادات الغاز.